وفي جديد آخر تطورات للقضية، تحدث محامي الطرف الآخر في وهو الشاب الذي كانت حليمة بولند على علاقة فيه عبر سناب شات كاشفاً مواضيع جديدة في القضية.
بدء المحامي حديثه في الموضوع ليقول أن موكله تواصل مع حليمة بولند بنيّة الزواج منها، وتلك كانت أول رسالة في محادثة الواتساب، عرض فيها الزواج وهناك فترة تعارف ما بينهم.
وتابع المحامي وقال: "هل يقبل المجتمع الكويتي وهل من عاداتنا وتقاليدنا أن تقوم البنت بإرسال الصور والفيديوهات المخلّة بالآداب العامة والتي تحرض على الفسق والفجور الى الرجل في فترة التعارف".
وعن موضوع سرقة موكله لتليفون بولند قال: "محامية المدعوّة تقول أن موكّلي أخذ تلفونها وقام بإرسال الصور والفيديوهات الخاص فيها لنفسه، هي تقول ذلك وانا أقول عكس ذلك، فما هو الفيصل الذي يفصل ما بين كلامي وبين كلامها ؟".
وأضاف محامي وحبيبها وأكد: "الشيء الذي يفصل هو تحرّيات المباحث التي أتت بحركة الأبراج أنه وقت إرسال الرسائل التي تحرضه على الفسق والفجور، كان الهاتفين في محلّين مختلفين، يعني كانت هي في منزلها وهو في منزله، بالإضافة إلى تعدد الصور والفيديوهات وبتواريخ مختلفة".
أما الدليل القاطع (على حسب تعبيره) والذي قدّمه خلال الفيديو المصوّر فهو حين قال : "قدمنا تسجيل صوتي إلى النيابة العامة وتم عرضه من قبل وكيل النائب العام إلى المدعوة الإعلامية، وأقرّت هي في محاضر التحقيق بأن هذا الصوت صوتها، ومضمون هذا الفويس هو التحريض على الفسق والفجور".