القدماء اعتقدوا أنها بوابة العبور إلى عالم الأموات والمكان عبارة عن مغارة ومعبد حيكت حوله الأساطير التي تتحدث عن أنه يقتل كل من يدخل إليه.
الرومان استخدموه لممارسة طقوس التضحية، كان الكهنة يدخلون برفقة ثيران يتمتعون بصحة جيدة، إلا أن الثيران كانت تموت أثناء الطقوس، بينما لا يصاب الكهنة بأي مكروه.
حقيقته ظلت لغزًا محيّرًا إلى أنِ اكتشف العلماء سرّه، المغارة تقع على شق يتسرّب منه غاز ثاني أكسيد الكربون، هذا الغاز يصل إلى مستوى
يؤدي إلى موت الحيوانات فقط دون الإنسان .
المصدر: DW