التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر السلام بجدة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وبحسب وكالة الانباء السعودية "واس" فقد جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات وسبل تعزيزه، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
وقد حضر الاجتماع السفيرة السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
كما حضر من الجانب الأميركي مستشار بلينكن ديريك شوليت والسفير الأميركي في الرياض مايكل راتني، ومساعدة وزير الخارجية الاميركي باربرا ليف، وتوم سوليفان نائب رئيس موظفي السيد أنتوني بلينكن.
بدورها نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي قوله إن بلينكن وولي العهد السعودي بن سلمان أجريا محادثات "منفتحة وصريحة" في ساعة مبكرة من صباح اليوم .
وأضاف المسؤول لـ"رويترز" أنهما ناقشا مجموعة شاملة من القضايا الثنائية مثل احتمال تطبيع العلاقات بين المملكة و "إسرائيل" وقضايا اليمن والسودان وحقوق الإنسان.
وقال المسؤول الأميركي "كانت هناك درجة جيدة من التقارب حول المبادرات المحتملة التي نتشارك الاهتمام بشأنها بينما ندرك أيضا أن بيننا اختلافات". وأضاف أن الاجتماع استمر لمدة ساعة و40 دقيقة.