"الضربات المتأخرة" تضغ بايدن أمام عاصفة إنتقادات شرسة

2024-02-03 | 08:42
"الضربات المتأخرة" تضغ بايدن أمام عاصفة إنتقادات شرسة

يتعرض الرئيس الأميركي جو بايدن، لحملة "شرسة" من الجمهوريين، بسبب ردود فعل الحكومة الأميركية "البطيئة"، بالرد على التهديدات والضربات المتزايدة على المصالح والمقرات الأميركية، في الشرق الأوسط.

وهاجم رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، حكومة بايدن، الجمعة، واصفا مقتل عناصر الجيش الأميركي في الأردن "بالمأساة".
وقال جونسون: "الوفاة المأساوية لثلاثة جنود أميركيين في الأردن، على يد الميليشيات المدعومة من إيران، تطلبت ردا واضحا وقويا. ولكن لسوء الحظ، انتظرت الإدارة لمدة أسبوع، ثم أرسلت برقية إلى العالم، بما في ذلك إيران، تنبههم لطبيعة الرد الأميركي".
وأشار إلى أن "القلق العلني والإفراط في إرسال الإشارات يقوضان قدرتنا على وضع نهاية حاسمة لوابل الهجمات التي تعرضنا لها خلال الأشهر القليلة الماضية".
وأضاف جونسون: "لقد عانينا من أكثر من 150 هجوما على القوات الأميركية، وخسرنا أرواحا أميركية، وأنفقنا مليارات الدولارات في المنطقة منذ تشرين الأول. لقد طال انتظار إدارة بايدن كي تعترف بأن استراتيجيتها لاسترضاء إيران كانت كارثية على المجتمع الدولي.
وأشار جونسون إلى أن واشنطن يجب أن "تقف بحزم ضد أولئك الذين قد يؤذون الأميركيين، أو ينشرون الإرهاب، أو يهددون الحلفاء. والآن حان الوقت لكي يستيقظ الرئيس بايدن على حقيقة مفادها أن سياسته في استرضاء إيران قد فشلت".
وختم بيانه الرسمي بعبارة "لتعزيز السلام، يجب على الولايات المتحدة أن تظهر قوتها".
ومن جهته، قال وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، إن "الضربات الجوية الأميركية ضد الأهداف الإيرانية في سوريا والعراق، ستنجح فقط إذا ردعت إيران عن الدفع بوكلائها لمهاجمة الأفراد والمنشآت الأميركية في أي مكان في العالم".
وأوضح بومبيو في حديث لشبكة "فوكس نيوز" أن "المقياس الوحيد لفعالية هذه الضربات هو ما إذا كانت ستردع العدوان الإيراني المستقبلي، بما في ذلك الهجمات على حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل".
وشدد بومبيو على أنه غير متأكد من تأثير الضربات على المدى الطويل، مشيراً إلى أنه لا يعرف الأهداف الدقيقة التي تم استهدافها.
كما أبدى مسؤولون عسكريون سابقون ردود فعل حذرة على أنباء الضربات، حيث أشار أحد أدميرالي البحرية المتقاعدين إلى أن "التأخير الطويل" في تنفيذها "سمح للجماعات الوكيلة بنقل الأفراد بعيدا عن الأهداف المحتملة".
وقال الأدميرال المتقاعد مارك مونتغومري، الباحث البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لـ فوكس نيوز: "هذه ضربة تأخرت كثيرا".
وتوقع مونتغومري أن معظم قوات الحرس الثوري الإيراني ستكون قد غادرت مواقعها قبل تنفيذ الضربات، مما قد يقلل من فعاليتها.
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق