"نداء الوطن": لودريان يتقصّى أسماء الوسطيّين

2023-06-23 | 01:28
"نداء الوطن": لودريان يتقصّى أسماء الوسطيّين

"نداء الوطن": لودريان يتقصّى أسماء الوسطيّين

ذكرت معلومات لصحيفة "نداء الوطن" ان موفد الرئيس الفرنسي جان ايف لودريان في مداخلاته مع القيادات بسؤال عما يمكن عمله لإخراج لبنان من الانسداد الذي يسيطر على الانتخابات الرئاسية؟ كما سأل عن تأثير عدم التوصل الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية على لبنان، في ظل الازمات التي غرق فيها على كل المستويات؟ وانتهى الى توجيه سؤال مباشر الى مضيفيه: “هل ترون ان المرشح الوسطي هو الحل”؟.

وتابعت الصحيفة ان بعض من التقاهم لودريان، شرحوا له ما انتهى اليه السباق الرئاسي في الجلسة 12، فقال إنّ الوزير السابق جهاد أزعور كان يتمتع فعلياً بمواصفات “المرشح الوسطي”. وعليه، فإن لبنان مرّ في 14 حزيران الحالي بتجربة مثل هذا المرشح الذي نال 59 صوتاً، لكن مرشح “الثنائي الشيعي” الذي تنطبق عليه صفة المرشح الطرف، جاء في مرتبة تالية، بنيله 51 صوتاً. وعلى الرغم من هذا الفارق، الذي يؤكد تبنّي الغالبية البرلمانية المرشح الوسطي، ما زال “الثنائي” على موقفه الفئوي.

وتابعت الصحيفة انه مع تشعب الطروحات، دخل لودريان في تفاصيل وأسماء تتصل بمرشحين معلنين وغير معلنين، وبينهم وزراء سابقون ونواب حاليون وقائد الجيش العماد جوزاف عون، وهل يمكن تصنيفهم “وسطيين”. وتجاوب عدد من القيادات فطرح أسماء، فيما تريث آخرون من أجل تقييم كل من هؤلاء المرشحين على حدة. أما المحسوبون على “الثنائي”، الذين اجتمع بهم لودريان، فرشح عنهم قولهم إنّ الجانب الفرنسي مستمر في العمل وفق “الحل المتكامل”، ما يعني ان ورقة فرنجية لم تسقط بعد.

وعلمت الصحيفة من اوساط شخصيات التقت لودريان انه لم يتكلم في موضوع “السلة” أو ما يشبهها، وأنه خرج من عند الرئيس نبيه بري بانطباع أن فرنجية لا يزال مرشحه لكن البحث مفتوح.

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق