وقال فضل الله في كلمتين القاهما في كفررمان والزرارية : "اننا نحتاج إلى معادلة وطنية أخرى وأنتم تشاهدون العدو ، فالقصة ليست خيمة أو خيمتين بل القصة لها علاقة بمعادلة الردع وأصبح كل شيء بحسابو" .
وأضاف: "بوضوح وصراحة معادلة المقاومة هي في مواجهة العدو وليس الداخل، فنحن ارتضيتا على المستوى الداخلي بهذا الدستور وهذه القوانين التي يحتاج بعضها إلى تعديل وإصلاح ، ولن نُصلح في الدولة ومؤسساتها إلّا من خلال دستورها وقوانينها" .
وأشار فضل الله الى اننا "في الداخل نقوم بما نراه مصلحة في كيفية مقاربتنا للملفات الداخلية وللإصلاحات في الداخل وللعمل في مؤسسات الدولة ولمكافحة الفساد في هذه المؤسسات ولكيفية إعادة بنائها ووضع الخطط التي تعالج الوضع المالي والإقتصادي، و ان كلّ ما يمكن أن نقوم به في هذا المجال نقوم به، لكن هناك ضوابط ارتضيناها لأن تركيبة وصيغة بلدنا تفرض ذلك، وان كان هناك من يريد ان يغيّر يجب ان لا يضعنا في المقدمة لأننا مقتنعون بمصلحة البلد".
وقال: "اننا لا نريد الذهاب الى فتن ولا إلى تهديد السلم الأهلي ولا المس بصيغة العيش الواحد المشترك ولا بصيغة الشراكة فهذه مبادئ وأُسس نعمل من خلالها" . ورأى اننا "نحتاج الى اعادة انتظام مؤسسات الدولة، ونريد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة كاملة الصلاحيات لتضع خططا وتبدأ العمل فهذا له مسار ونحن نعمل عليه".