وأكّدت المصادر أنّ هناك هجرة غير شرعية تشهدها الحدود اللبنانية السورية، نشطت منذ أسبوعين تقريباً وتديرها شبكات منظّمة تحاول الأجهزة الأمنية القبض عليها، وتتركّز هذه الهجرة عند الحدود الشرقية في شبعا وصولاً إلى المعابر التي لا تستطيع الأجهزة تغطيتها.
وكشفت التحقيقات عن امتداد تلك الشبكات ووجود عناصر لها داخل لبنان وليس فقط في سوريا، ولا يقتصر عملها على السلسلة الشرقية، بل يشمل الحدود الشمالية في وادي خالد.
وبحسب الصحيفة فان الجيش اللبناني يحاول قدر الإمكان الحدّ من خطر هذه الموجة من النزوح، لكن على رغم محاولاته تغطية السلسلة الشرقية، إلا أن الإمكانات والحالة الإقتصادية والنقص في العناصر تبقي بعض الممرات مفتوحة، لذلك ينتقل العمل إلى الداخل حيث تتمّ مراقبة مخيمات النازحين ومناطق تجمعهم.