أكدت مصادر لصحيفة "الجمهورية" أنّ "خيار رفض الهبة الأوروبية سيكون من بين الخيارات المطروحة امام الجلسة النيابية بعد غد، لأنّ رئيس الحكومة لن يبقل باتهامه بأنه ألزم لبنان بقبول "رشوة" أوروبية بمليار يورو مقابل سكوته على ملف النازحين وتحمّله كل تبعاته خدمةً لمصالح الدول الاوروبية".
قالت مصادر متابعة لـ "الأنباء الإلكترونية" إن "الحكومة الإسرائيلية لا تنصاع لأي ضغوط دولية، ولا يبدو أنها ستقبل بأي تسوية عند الحدود مع لبنان برعاية أميركية في حال لم تكن هذه التسوية لصالحها، وما يؤكّد هذا الواقع هو عدم رضوخ إسرائيل للضغوط الأميركية المتعلقة برفح، واجتياح المدينة رغم الرفض الأميركي".