في المقابل اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب آلان عون أن "لا شيء تغيّر في صورة المشهد السياسي"، مشيراً إلى أنّ "عودة وزراء التيار عن مقاطعتهم جلسات مجلس الوزراء لم تطرح في لقاء باسيل - ميقاتي الأخير، إلّا أنَّ ما جرى يمكن تصنيفه في خانة إعادة التواصل والنقاش والأمور لم تنتهِ بعد، وعودة الوزراء عن المقاطعة لم تكن مطروحة أساساً".
كما جاء في صحيفة الأنباء الإلكترونية عن إمكانية تعيين قائد جديد للجيش بقرار تتخذه الحكومة، رأى عون أنَّ هذا الأمر يتطلب اقتراحاً من قبل وزير الدفاع موريس سليم أو قراراً من مجلس النواب، لكن العلاقة بين ميقاتي وسليم ليست على ما يرام"، مشيراً إلى أنَّ "عقد جلسة لمجلس النواب ببند واحد للتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، رهن القرار الذي سيتخذه رئيس المجلس". ما يعني أنَّ الأمور عادت إلى المربع الأول بانتظار الموقف الذي سيكشف عنه أمين عام حزب الله حسن نصرالله في خطابه المرتقب مساء غد الجمعة.
وعليه فإن خيار الاتجاه نحو جلسة تشريعية ببند واحد للتمديد لقائد الجيش هو خيار مطروح، وكان قد تقدم من النائب بلال عبدالله بإسم اللقاء الديمقراطي باقتراح قانون منذ سنة تقريبا يعالج هذا الموضوع، كما تقدمت كتلة الجمهورية القوية باقتراح آخر في هذا الشأن.