مقدمة النشرة المسائية 07-02-2024

2024-02-07 | 14:11
مقدمة النشرة المسائية 07-02-2024

مقدمة النشرة المسائية 07-02-2024

تساهلت حماس ..وعُجِّزت اسرائيل/  وما بين ردٍّ وانتظارِ الردِّ اصبحت صفْقةُ التبادل في التداول/ ودخلتِ المعاملَ الجِنائية  لدى حكومة الحرب في تل ابيب لتقييمِ بنودها واعلانِ الموقف منها /./ وما صاغته حماس يَعرِضُ صفقةً من ثلاث مراحل/ لكنها أَبقت على مطلب تبييض السجون ملغوماً/ فاعتمدتِ التبييضَ بالارقام ووَفق الحالات/ ووزَّعتها بين المؤبَّدات وكبارِ السن والمرضى/ وهي بذلك مَررت مطلبَها الإفراجَ عن قياداتٍ فلسطينية بين السطور/./ وتبعاً لتقييم كلٍّ من اميركا وقطر ومِصر/ فإنَّ الجواب الحمساوي يحملُ ايجابيات/  لكنَّ حكومةَ اسرائيل الواقعة على براميلَ متفجرةٍ من الداخل بدأت باعلان رفضها تباعاً للصفقة/  وقال بنيامين نتنياهو خلال اجتماعه  مع وزير خارجية اميركا انتوني بلينكن اليوم الاَّ وقفَ تاماً للحرب في غزة إلاّ بالقضاء الكامل على حماس/ وهو ظهر في مؤتمر صحافي قبل قليل مدعياً  انه اقترب من النصر  وان الاستسلام الى مطالب حماس سيجلب كارثةً على اسرائيل .
 ويُعتقد بان القياداتِ الاسرائيليةَ  يميناً ويساراً لن يكونَ لديها حريةُ الرفضِ المستمر/ لأنَّ اميركا بدأت بالتبرُّمِ حدَّ التورّم من أُحادية نتنياهو وقفزِه على القرار الاميركي الذي بات يَصطدم بجدارٍ انتخابي /./ واذا كانت انتخاباتُ الولايات الاميركية المتحدة سبباً لسحب رئيس وزراء اسرائيل الى معسكر الصفقة/ فإن الاسبابَ الموجبة الاقرب جاءت عربيةً هذه المرة . فمعَ جَناحَي قطر ومِصر، الراعي الضامن  للاتفاق، وَضعت السعودية القضيةَ الفلسطنية على حد السيف، وأعلنتها بالبيان الملآن أن لا تطبيع مع اسرائيل ما لم يمرَّ ذلك بالمَعبر الالزامي الى  اقامة  الدولة الفلسطنية وحصولِ الشعب على حقوقه المشروعة وايقافِ العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة .  واعلنت وزارةُ الخارجية السعودية أن موقفَ المملكةِ ثابتٌ تُجاهَ القضيةِ الفلسطينية / لكنَّ الأبعدَ  من الموقف هو توقيتُه بحيث صَدر اثناء زيارة وزير خارجية اميركا  الى الرياض / وقد زُود جون كيربي المتحدثُ بإسم مجلسِ الأمن القومي الأميركي بنُسخةٍ من هذا الموقف/ لاسيما انه سَبق ان أَعلن قبل يومين أن   إدارة الرئيس جو بايدن تلقَّت رداً إيجابياً يفيد باستعداد السعودية وإسرائيل لمواصلة المناقشات الخاصة بتطبيع العلاقات بينهما.ولم يكتفِ بيانُ الخارجية السعودية بوضع تصريح كيربي في آلةِ كشفِ الكذب، بل ذَهب الى تحميل المجتمع الدولي والدولِ الدائمةِ العضوية في مجلس الأمن  مسؤولياتِها سياسياً واخلاقياً، وذكَّرها بضرورة الإسراعِ بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ليتمكنَ الشعبُ الفلسطيني من نَيلِ حقوقِه المشروعة وليتحققَ السلامُ الشاملُ والعادل للجميع. وتُعَدُّ المواقفُ السعودية الثابتة هذه بمثابة سلاحٍ دبلوماسي تستخدمُه المملكة على توقيتٍ مصيري .. وكما وَضعتِ المبادراتُ العربية سابقاً الارضَ مقابل السلام، فإن السعودية تقول اليومَ: الدولةُ الفلسطنية وانهاءُ العدوان .. قبل السلام . ولن يتردد نتنياهو في ان يضعَ هذه المواقفَ قيدَ الحِسبان لدى مراجعتِه بنودَ صفَقةِ التبادل/ ولمّا كانتِ الصفقةُ تحت كلِّ هذه العوامل من قطر الى مِصرَ فالسعودية واميركا " الانتخابية"  فإن لبنانَ بدوره تُعَلَّقُ جبهتُه على وَحدة المسارِ والمصير، ولم تنجحْ كلُّ الوفودِ بعدُ في فكِّ هذا الترابط، لكنْ مع تقدمِ الانباء عن تعزيز الجيش ونشرِه في الحدود طبقاً للمقترحات الغربية
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق