مقدمة النشرة المسائية 10-03-2024

2024-03-10 | 14:49
مقدمة النشرة المسائية 10-03-2024

مقدمة النشرة المسائية 10-03-2024

رمضان هلَّ هلالَه والتمست دولٌ عربيةٌ اسلامية أولَ ظهورِه , فيما تعذّرت رؤيةُ هلال الهدنة في غزة .. وعليه سيكون  هذا الشهر هو المتمّم ُ لأشهر النار الستة.//
سيستكمل اهل ُ القطاع صومَهم بالإكراه والذي ادى الى وفيّات ٍ بسلاح المجاعة المحرّم دوليا ,/ ليهدد هذا السلاح اكثرَ من مليوني شخص اصبح قلبُهم في امعائهم .//
 ولا دورةُ حياة ٍ خارجية تُضخ في الشرايين الغزية /فيما إبتكرت الولايات ُ المتحدة أمصالاً على الماء وفتاوى من السماء //. والشهر الفضيل وصل حزيناً على موائدهِ المحترقةِ , وعائلاته المشردة/ وحلّ بلا فوانيسه هذا العام لكأنه خرج من شعبان يحمل شارةَ الحداد /وهو الذي كان واعد عشرين َالفَ طفلٍ  غزاوي بالعيد ..واذ به سيخلِف العهدَ //. والاكثر ُ دناءة ً من القتل والتجويع هو" الايهامُ بالأكل "..وتسييرُ مساعداتٍ على شكل اهانات واذلالٍ للمتلقين //. وبعد المساعدات جوا والتي لم تَسُدَّ رمق َ حي واحد من احياء غزة /ابحرت  سفينةُ الجيش الأمريكي إلى شرق البحر المتوسط، و"تحمِلُ المعدَّاتِ الأولى لإنشاء رصيفٍ مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية".// ومن المتوقَّع أن تَسْتغرقَ عمليةَ إنشاءِ الميناء المؤقت نحو 60 يوماً.// ويشكل الخط البحري نقطة شراكةِ استراتجية بين اميركا واسرائيل ومن شأنه ان يُلغِيَ المعبر الرئيس في رفح ويحاصرَ اهل غزة ويقطعَ ايَّ متنفس لهم على العالم او على الداخل الفلسطنيي مع الضفة الغربية / ويصبح مع هذا الميناء تهجير ُ الفلسطينيين خيارا متاحا ً//  وهذه الشراكة تؤكد ان رِباط الرئيس الاميركي مع بنيامين نتنياهو سيظل مقدسا وإن وبّخَه ببضع عباراتٍ لزوم َ الرأي العام/ واذ وجّه بايدن إنتقادات الى  رئيس الوزراء الاسرائيلي / قال إنه  لن يمْنَعَ عن اسرائيل  الأسلحةَ ولن يتخلَّى عنها أبداً//  وهذه الازدواجية اصبحت سخرية في العالم الغربي اذ توقفت الإيكونوميست" البريطانية عند ما اسمته مفارقة إلقاء إسرائيل قنابل أميركية الصنع على غزة بينما سلاح الجو الأميركي يلقي مساعدات إنسانية! 
 ووصفت صحيفة "النيويورك تايمز"  الإجراءاتِ الأميركيةَ بأنها محاولة من بايدن "لإيجاد دور متوازن في حرب الشرق الأوسط غيرِ المتوازنة".
وقال  النائب الديموقراطي عن ولاية كاليفورنيا رو كهانا: "لا يمكنك أن تتبنى سياسة منح المساعدات الإنسانية، وفي الوقت نفسه تمنح إسرائيل القنابل لقصف الشاحنات التي تحمل هذه المساعدات".
لكن بايدن لن يغامر في لحظة انتخابية بمستقبله الرئاسي والضغط الصارم على اسرائيل /فيما نتنياهو  يدخل الى شهر رمضان حاملا  المفاجآتِ العدوانية  وهو  لم يستجب لتظاهرات ذوي الرهائن الذين هددوا ابواب وزارة الحرب/  كما لم يُعِرِ الاهتمام لسبعمئةٍ وخمسين اكاديمياً اسرائيليا وقّعوا عريضةً تطابه باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع المجاعة في قطاع غزة، قبل أن تخرج الكارثة الإنسانية عن السيطرة وتتسبب في موت جماعي وتصبح وصمة عار لا تمحى.
مجاعة ٌ في غزة ..وجوع رئاسي في لبنان .. سيمتد على الارجح الى ما بعدَ بعدَ وقفِ اطلاق النار الذي لا بوادرَ له .
والجنوب سيكون على ناره .. 
وكلما ارتكب العدو مجازرَ لاسيما بحق المدنيين كما حصل في خربة سلم بالامس .. كلما اُمطرت سماء الجليل بالصواريخ التي دوّت بالعشرات اليوم .
وعلى هذه الحال لا حرب شاملة .. لكن لا هدوء ميدانيا .. مع هدوء سياسي شامل لن تخرقه سوى الجولةِ الثانية من حراك الاعتدال والتي وفق مصادرِها عاينت عشرَ نقاطٍ خلافية ستعالج ُ ذيولَها مع المعنيين قبل ان ترسم الخط َ الازرق الرئاسي .
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق