ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حاكم منطقة جنوب بحر إيجة جورج هادزيماركوس إن "عملية الإجلاء التي ما زالت جارية أعاقتها الحرائق التي قطعت بعض الطرق، مضيفا "الهدف هو حماية الأرواح".
ونُقل السياح وبعض السكان إلى الصالات الرياضية والمدارس ومراكز المؤتمرات بالفنادق في رودس، حيث سيمضون الليل، فيما يكافح رجال الإطفاء الحريق.
وذكرت وكالة أنباء أثينا أن 3" عبّارات ركاب رست في ميناء رودس لإيواء بعض من تم إجلاؤهم".
وقال تيريس هاتزيوانو المسؤول في بلدية رودس إن "خفر السواحل والقوات المسلحة وموظفين محليين استخدموا عشرات الحافلات للمساعدة في نقل الناس بعيداً عن الحرائق".
وفي عملية الإجلاء بالقوارب من الشاطئ، قال خفر السواحل إن 3 من قواربهم قادت أكثر من 30 مركبا خاصة لنقل أشخاص من شاطئي كيوتاري ولاردوس في شرق جزيرة رودس الواقعة في البحر المتوسط، وقال خفر السواحل إن سفينة تابعة للبحرية اليونانية توجهت إلى المنطقة للمساعدة.
وتكافح فرق الإطفاء التي تلقت تعزيزات من سلوفاكيا في مواجهة بؤر جديدة من حريق الغابات المشتعل منذ 5 أيام وأججته الرياح العاتية، فيما تشارك طائرات تقذف المياه في جهود إخماد النيران.
وأظهرت لقطات عرضها التلفزيون اليوناني صفوفا طويلة من السياح وهم يجرّون أمتعتهم فيما يسيرون في أحد الطرقات ضمن عملية الإجلاء، وشوهد دخان يتصاعد في الخلفية.