وغرّد الرئيس السابق بنشر صورته الجنائية التي التقطت في أتلانتا خلال فترة توقيفه الوجيزة بسجن فولتون، معلقاً بالقول "تدخل انتخابي.. لا استسلام!".
وقد حظيت التغريدة بملايين المشاهدات خلال فترة قصيرة جدا من نشرها، والتي تعتبر أول تواصل مباشر مع المتابعين على المنصة التي حظرته بعد هجوم مناصرين له في السادس من يناير 2021 على الكونغرس. وفي 19 نوفمبر الماضي، غيرت المنصة موقفها ذلك في عهد الملياردير إيلون ماسك، الذي يصف نفسه بأنه "مؤيد لحرية التعبير" والذي اشترى "تويتر" في أكتوبر الماضي.
والرئيس السابق لديه أكثر من 86 مليون متابع على منصة "إكس".
وكان قد أوقِف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، فترة وجيزة "نحو 20 دقيقة" في سجن في أتلانتا بسبب ضغوط انتخابية مارسها عام 2020 في ولاية جورجيا.
وأطلق سراح الرئيس السابق بكفالة، على أن تُنشر أيضا صورته الجنائية. وتعني إجراءات التوقيف أن تؤخذ بصمات المتّهم وتُلتقط له صور جنائية قبل إطلاق سراحه بكفالة حُدّدت قيمتها في حالة ترمب بـ200 ألف دولار.
وقبيل مغادرته إلى أتلانتا، كتب الملياردير الجمهوري في منشور على منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث" إنّه "يوم حزين آخر في أميركا".
وعقب خروجه من السجن نفى ترمب في تصريح صحفي كل الاتهامات الموجهة إليه في جورجيا.
وقال ترمب: لقد فعلوها مرة أخرى، لقد سرقوا الانتخابات وتم تزويرها.
ووصف ترمب الملاحقات الجنائية بحقه بأنها "تدخّل انتخابي"، كما ندد بـ"مهزلة قضائية" بعد توقيفه في جورجيا.