وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد 3 نازحين وإصابة اثنين آخرين، في قصف إسرائيلي أمام البوابة الشمالية لمقره في خان يونس.
وكان الهلال الأحمر أكد، أمس الثلاثاء، أن مدفعية الاحتلال استهدفت الطابق الرابع لمقره في المدينة، التي تتعرض لقصف عنيف أوقع عشرات الشهداء خلال الساعات الماضية.
وأكد مراسل قناة "الجزيرة" استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على محيط مستشفى ناصر وسط خان يونس. كما نفذ جيش الاحتلال أحزمة نارية على المناطق الغربية من مدينة رفح.
وقال المراسل عينه إن شهداء ومصابين سقطوا عقب استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي نازحين داخل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، مشيرا إلى أن المدرسة المستهدفة تقع بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وحسب مصادر طبية، فإن حالة معظم المصابين خطيرة في ظل قلة الكوادر وشح المواد الطبية اللازمة.
وأشار مراسل "الجزيرة" أيضاً إلى قصف مدفعي إسرائيلي في محيط المسجد الكبير وسط خان يونس.
من جهتها، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أن المدنيين الجرحى في خان يونس لن يتمكنوا من الوصول إلى الرعاية الفورية أو الطارئة، مع اشتداد القصف واقترابه من المناطق المحيطة بمستشفى ناصر.
وقالت إن المستشفى يمثّل أحد آخر مستشفيين في جنوبي غزة، قادرين على معالجة المصابين بإصابات بليغة.
وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد على سلامة الموجودين داخل مستشفى ناصر، داعية إلى حمايتهم جميعا، والسماح لهم بالمغادرة إذا أرادوا.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذّرت أمس من أن سقوط الشظايا بمباني المستشفى، يعرض حياة المرضى والطواقم الطبية والنازحين للخطر الشديد.
وأضافت أن الاحتلال يضع مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني بدائرة الخطر الداهم.