زوجة البغدادي تثير تفاعلاً بما كشفته

وأبرز نشطاء مقاطع من المقابلة التي أجرتها أسماء على قناتي العربية والحدث السعوديتين، حيث تطرقت لموضوع احراق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، وقالت: "بالنسبة لي الحرق، حرق معاذ الكساسبة، هذا الأمر كان محل نقاش كبير، أنا أعرف وأقرأ أنه لا يعذب بالنار إلا رب النار، فكان التعذيب بالنار أمرا مستهجنا جدا، في الحقيقة لا أعرف من صاحب هذا القرار وكيف توصلوا إلى هذا القرار لكن حسب ما هم أعلنوا أنهم برروا لهذه العملية أنه بما أنه يقصف الناس بالنار ويقتلهم بالنار فيكون مصيرة القتل بالنار هم هكذا برروا لكنه كان أمراً مقززاً جداً ويثير الاشمئزاز..".  
وتطرقت أسماء محمد أيضا إلى زيجات البغدادي وعدد زوجاته من قبل إعلان ما يوصف بـ"الخلافة" على حد تعبيرها إلى زوجته الشيشانية في العام 2015.
ولفتت في مقطع آخر حيال مشاركة البغدادي بأي من الهجمات والمعارك، قائلة: "باعتقادي لم يدخل أي معركة هذا تصوري، لأني ما شاهدت عليه آثار دخوله في أي معركة"، مضيفة أن البغدادي كان "حريصا من الطائرات المسيّرة الأميركية وكان جدا يخاف من هذا الأمر وأنه لا يخرج حتى يسمع أنه يوجد طيارة أو لا يوجد طيارة وكان حريصا على أمنه جدا".
وعن أقرب شخص ملازم للبغدادي، قالت أسماء محمد: "من 2010 إلى خروجنا من العراق في 2012 كان مكان استقراره في التاجي والأشخاص الملازمين له هم أبو حسن المهاجر وأبو سياف التونسي وأبو محمد العدناني، وكل زياراتي له في ذلك المكان هم كانوا ملازمين له هناك..".
وردا على سؤال إذا كانت تلتقي مع أحد معاوني البغدادي، ويدعى العدناني، قالت: "لا استطيع التحدث عن ذلك لأنه حرج جدا بالنسبة لي وبالنسبة لأولادي، أولادي إلى هذا الوقت لا يعرفون السبب".
ويذكر أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أعلن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض في تشرين الأول من العام 2019 مقتل البغدادي خلال عملية للقوات الأميركية الخاصة في شمال غرب سوريا.
ويشار إلى أن البغدادي كان طالب دكتوراه وقيل إنه يحب كرة القدم، وتظهر سجلات وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أسره من قبل القوات الأميركية في عام 2004 بالقرب من الفلوجة، مسقط رأسه، واعتقل لسنوات باعتباره "أسيراً مدنياً" في معسكر بوكا الأميركي. وتحوّل في ذلك المكان، بحسب ما يقول خبير يعرفه.