وقال: "إن توسيع النقاش بشكل عام، ونشاط باريس في محاولات تشكيل تحالف من الدول التي تعلن استعدادها الافتراضي لإرسال قوات معينة، ليس بالطبع سوى خط مباشر لتصعيد التوتر وهو خط خطير، خطير للغاية".
كما أشار بيسكوف إلى أنه "من الممكن أن تكون لهذا الخط عواقب غير مرغوب فيها للغاية، ونحن نراقب ذلك عن كثب".
وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي قد قال خلال مؤتمر مخصص للذكرى الخامسة والعشرين لعضوية بولندا في "الناتو" : "إن قوات الحلف موجودة بالفعل في أوكرانيا". في الوقت نفسه، لم يوضح عن أي أفراد عسكريين ومن أي دول يدور الحديث.
كما طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 26 شباط الماضي، خلال اجتماع في العاصمة الفرنسية حول دعم أوكرانيا، قضية إرسال محتمل لقوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا، وهو مقترح ناقشه ممثلو 20 دولة غربية، في إطار تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا في صراعها مع روسيا. وبحسب ماكرون، فإن المشاركين لم يصلوا إلى توافق بهذا الشأن، إلا أنه لا يمكن استبعاد مثل هذا السيناريو في المستقبل.
وبعد المؤتمر صرح ممثلو غالبية الدول المشاركة أنهم لا يخططون لإرسال قوات إلى أوكرانيا، بل والأكثر من ذلك، عارضوا مشاركتهم في أي أعمال عدائية ضد روسيا.