"الاخبار" عن برّي: لا تأجيل للجلسة إلا إذا طلب البطريرك والأفرقاء المعنيون

2023-06-13 | 01:12
"الاخبار" عن برّي: لا تأجيل للجلسة إلا إذا طلب البطريرك والأفرقاء المعنيون

"الاخبار" عن برّي: لا تأجيل للجلسة إلا إذا طلب البطريرك والأفرقاء المعنيون

قال رئيس مجلس النواب نبيه بري ان الافرقاء جميعاً يرجحون المسار المتوقع لظهر الاربعاء: "لكن ماذا في اليوم التالي؟"، مضيفا : "نحن الآن في الزمن الصيني".

وتابع بري بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الاخبار": "عندما نخرج من جلسة الاربعاء والمجلس منقسم المواقف على هذا النحو يتعذر معه انتخاب الرئيس، ماذا يتعيّن ان ننتظر في اليوم التالي؟ عندما يتعذر انتخاب الرئيس، او عندما يُنتخب رئيس بعيداً من التوافق في ظل الانقسام نفسه ونخرج بفريق رابح وآخر خاسر، ماذا يمكن توقعه من الرئيس الجديد؟ كيف يسعه تحت رحمة الانقسام تكليف رئيس للحكومة، ثم تأليف الحكومة ثم المرحلة التالية؟ كل من هذه المراحل سيستغرق الوقت نفسه لانتخاب الرئيس. من دون حوار لن يدار هذا البلد ويُحكم".

وردا على سؤال ان كان يفكر في الدعوة مجدداً الى الحوار، قال بري :"هذا الموضوع انتهى تماماً بالنسبة اليّ. مذ اعلنت سليمان فرنجية مرشحنا اصبحت فريقاً ولم اعد حَكَمَاً ولا يسعني الدعوة الى حوار كانوا رفضوه مرتين. افضّل حواراً يدعو اليه البطريرك الماروني. ذلك ما قلته للمطرانين بولس عبدالساتر ومارون العمار (9 حزيران)".

وعندما شئل هل يمكن تصوّر اقدامه على تأجيل الجلسة، اجاب  برّي: "لا تأجيل ابداً للجلسة. قامت القيامة كي تعقد. حالة واحدة فقط يمكن ان أقبل بتأجيلها اذا طلب مني غبطة البطريرك والافرقاء المعنيون هذا التأجيل. سوى ذلك الجلسة في موعدها. اذا وجد البطريرك امكان استبدالها باجراء حوار وجاراه الافرقاء لا مشكلة عندئذ".

وفي رده على سؤال ان كان يتوقع مسار الجلسة كالاثنتي عشرة التي سبقتها، قال رئيس المجلس : "بحسب الدستور يقتضي حضور الثلثين. هناك دورة اولى. من بعدها اذا ظل النصاب في القاعة نذهب الى دورة ثانية. اذا فُقد نرى عندئذ متى نذهب الى جلسة اخرى. الجميع بات يعرف المواقف المتبادلة. جماعتنا قالوا اذا شعروا بأن مرشحهم سيربح سيعطلون النصاب، والآخرون قالوا اذا شعروا ان مرشحنا سيربح سيعطّلون النصاب".

هل اجرى الثنائي الشيعي بوانتاج الاصوات المقدّرة، اجاب برّي: "انا لا اتدخل. فريقنا نحن (حركة امل) يفعل، والاخوة الآخرون يفعلون".

وفي رده على سؤال عما نقلته السفيرة الفرنسية آن غريو في زيارتها له امس، قال بري: "يريدون رئيساً ولا شيء سوى انتخاب الرئيس. ليس الفرنسيون وحدهم بل اعضاء الدول الخمس. الاميركيون والسعوديون والمصريون والقطريون لا يقولون سوى نريد رئيساً. لا نسمع من اي منهم اي اسم، بل استعجال انتخاب الرئيس فقط. يتجنبون التدخل في الانتخاب".

هل يُفهم من هذا الاصرار ان الفرنسيين تخلوا عن دعم ترشيح فرنجية: "يريدون رئيساً وفقط".

وفي حال تعذّرت الدورة الثانية للاقتراع هل يقفل الجلسة ويطلب تلاوة المحضر كما فعل قبلاً، قال برّي: "حتماً ساغلق الجلسة. تنتظرنا جلسات اشتراعية للمجلس في وقت قريب قبل نهاية الشهر لاقرار رواتب الموظفين والاسلاك العسكرية والامنية كلها. ان لم نفعل لن يتقاضى القطاع العام البالغ عدده 400 الف شخص رواتبه. المشاريع المفترض احالتها اليّ من حكومة الرئيس ميقاتي يقف التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية وآخرون في طريق اقرارها دونما الاخذ في الاعتبار ضرورة اجتماع الحكومة لأمر ملحّ كهذا، وكذلك اجتماع المجلس للضرورة. لن انتظر. ما ان يكتمل في المجلس وجود 65 نائباً لافتتاح الجلسة سأقرّ القوانين التي لا تحتمل التأجيل. اذا حيل دون احالتها سأطلب من النواب، بمن فيهم نواب كتلتنا، التقدم بها كاقتراحات قوانين كي نتمها".

وبحسب الصحيفة فقد لاحظ رئيس المجلس ان ما قصده فرنجية في خطابه الاخير خلافاً لما فهمه البعض، "ليس تراجعاً عن ترشيحه او تخلياً عنه. سيبقى مرشحاً. تحدث عن استعداد لمناقشة اقتراح وليس عن فكرة تنحيه. فرنجية سيظل مرشحاً وليس في وارد التراجع وسنصوّت له نحن في جلسة الاربعاء. اؤكد اننا سنصوت له".

وردا على سؤال عمن أبعد وليد جنبلاط عنه في مواقفه اخيراً خصوصاً مع اعلان كتلته التصويت للوزير السابق جهاد ازعور، قال بري : "سواء صوّت وليد جنبلاط معنا او صوّت في منحى معاكس لن يبعده احد عني. المشكلة ليست في وليد جنبلاط فقط. علاقتنا لا تتزعزع. بيننا تاريخ في معزل عن المواقف السياسية".

وقلل بري من المغزى المعطى لاحتمال حصول ازعور في الجلسة على اصوات اكثر من فرنجية بالقول ان "تأثيرها قد يكون معنوياً اكثر منه حسياً يبدّل في مسار الجلسة وفي مسار الاستحقاق بالذات. في النتيجة لن يكون رئيس الا المنتخب بالثلثين في الدورة الاولى وبالاكثرية المطلقة في الدورة الثانية. في كلتي الدورتين يقتضي ان يكون نصاب 86 نائباً مكتملاً في القاعة".

"الاخبار" عن برّي: لا تأجيل للجلسة إلا إذا طلب البطريرك والأفرقاء المعنيون
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق