ونقلت الصحيفة عن مطّلعين على ما دار في لقاء الدوحة أن البحث تطرّق إلى "الضغط المطلوب لدفع حزب الله ليس إلى التراجع عن دعم ترشيح سليمان فرنجية وحسب، بل إلى ما هو أبعد بكثير من رئاسة الجمهورية. ولذلك، ستحفل الأيام المقبلة بضغوطات سياسية واقتصادية ومالية، وحتى أمنية".
وأكدت المصادر أن المعركة في المرحلة المقبلة "ستكون مختلفة، وأوضح، بلا وسطاء أو قفازات".
وفي السياق أكدت المصادر أن الجولة الجديدة انطلقت بالفعل، وأن "تواصلاً بدأ مع مختلف القوى السياسية لإقناعها بخيار جوزف عون"، إضافة إلى "عمليات ترغيب لا تنحصر بالسياسة، إذ رُصدت موازنات كبيرة بحسب حجم الكتل وحيثيّتها وتأثيرها داخل مجلس النواب"، مؤكدة أن "النقاش مع الكتل وصل إلى هذه النقطة".