بيان توضيحي لوزارة الخارجية والمغتربين حول الملابسات المحيطة بقرار تمديد ولاية اليونيفيل العام الماضي

2023-09-05 | 11:35
بيان توضيحي لوزارة الخارجية والمغتربين حول الملابسات المحيطة بقرار تمديد ولاية اليونيفيل العام الماضي

اعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان انه " عطفا على بعض الادلاءات التي انبرت المندوبة السابقة لدى الامم المتحدة الى إطلاقها حول الملابسات المحيطة بقرار تمديد ولاية اليونيفيل العام الماضي، ووضعا للأمور في نصابها الصحيح، يهم وزارة الخارجية والمغتربين أن توضح ما يلي:

جرياً على ما هو معتمد في كل عام، وبعد إجراء المشاورات الداخلية المعتادة مع كافة الجهات اللبنانية المعنية، أرسلت الوزارة التعليمات المناسبة لبعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة في نيويورك بموجب برقية بتاريخ ٢٢ آب ٢٠٢٢ أكدت  الوزارة فيها على موقف لبنان المبدئي  والثابت حول ضرورة حذف "اللغة التي تنص على ان اليونيفيل ليست بحاجة للموافقة المسبقة أو انها تستطيع انفاذ مهامها بشكل مستقل كونها لغة تخالف الفقرة العاملة ١٦ من القرار ١٧٠١ (٢٠٠٦)".....كما حذف العبارة التي " تخالف مبدأ التنسيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني".

واضاف الوزارة في بيانها : "بعد عدم تلقي جواب على تعليماتها تلك وقتها، عادت الوزارة وكررت طلبها من البعثة في نيويورك بموجب برقية ثانية بتاريخ ٢٨ آب ٢٠٢٢، أي قبل ثلاثة أيام من صدور القرار، مع كتابة بخط يد وزير الخارجية والمغتربين على الصفحة الاولى من البرقية " مع التشديد على ضرورة تعديل OP16 " وإضافة عبارة أخرى بخط يد الوزير أيضا" على الصفحة الثانية من برقية التعليمات نصت على ما يلي " أكرر التشديد على تعديل الفقرة العاملة OP16  والاعتراض على اللغة المشددة المقترحة في الديباجة والفقرة العاملة 21".

-           بعد صدور القرار، إستوضحت الوزارة بعثات الدول المعنية والمؤثّرة في صدور القرار عن أسباب عدم تجاوبها مع حملة حشد التأييد التي تقوم بها البعثة في نيويورك، فكان الجواب انه لم تتم متابعة الطلب بالمستوى المطلوب من إجتماعات شخصية يجريها المندوب الدائم عادة في مثل هذه الحالات لاجراء التعديلات، بل إقتصرت على الحد الادنى من النشاط.

تعود الوزارة لتؤكّد على انّ الثوابت المعروفة التي يحرص طاقمها الدبلوماسي على صونها، ومن ضمنها مسألة قواعد العمل بين قوات اليونيفيل والجيش اللبناني المعتمدة على نحو مستقرّ منذ العام ٢٠٠٦، ليست بحاجة أصلا الى تعليمات تأكيدية ومكرّرة منها خصوصا الى من مضى على تولّيه لمركزه الوظيفي ٦ سنوات وشهد على قرار التجديد السنوي على نحو متكرر، حيث لا تعفيه مغادرته الوشيكة  لوظيفته وقتها بحكم احالته على التقاعد من مسؤولية تأمين مصلحة لبنان حتى اللحظة الاخيرة."

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق