العائلة كانت تستعد لاستقبال مولودها .. لكن هذا ما فعله زلزال المغرب

2023-09-15 | 03:55
العائلة كانت تستعد لاستقبال مولودها .. لكن هذا ما فعله زلزال المغرب



في قرية مغربية نائية، ضربها كغيرها من القرة المحيطة في جبال الأطلس، الزلزال المدمر في التاسع من ايلول، وأصبحت شاهدة على حجم المأساة التي لا يزال السكان يواجهونها، إلا أن "فاطمة الزهراء" بعثت الأمل في نفوسهم، بعد أن وُلدت تحت الأنقاض.

واستعرضت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، تفاصيل ما حدث، موضجة أنه أثناء الهروب من الدمار والموت الذي خلفه الزلزال في وادٍ بإقليم تارودانت، كانت عائلة مغربية تأمل في الترحيب بحياة جديدة لجنين لا يزال في بطن أمه.
وفي التفاصيل ، كانت تعيش السعدية بوكدير  التي يعمل زوجها إبراهيم بلحاج ، في أغادير، وجاء قبل وقوع الكارثة بـ3 أيام، لاستقبال مولوده الجديد.

ويقع الوادي الذي يعيشون به، في إقليم تارودانت، على بعد أقل من 100 كيلومتر من مركز الزلزال، والذي لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق السفر لساعات صعودا ونزولا على الطرق الترابية المتعرجة والوعرة.
كانت بوكدير تشعر بالقلق من أن يموت جنينها كما مات جيرانها جراء الزلزال الذي أدى إلى تشقق الجدران وقذف صخور عملاقة أسفل المنحدرات، ودفن الناس في منازلهم المبنية من طوب اللبن والصخر.
عندما وقع الزلزال، كان معظم أفراد الأسرة في الفناء الخارجي للمنزل، لكن ابنتهما إلهام البالغة من العمر 8 سنوات، نامت داخل المنزل، وكانت محاصرة تحت السقف والجدار المائل.
وعقب وقت قصير من وصولها إلى المستشفى، أنجبت طفلة أطلقا عليها اسم "فاطمة الزهراء". 
العائلة كانت تستعد لاستقبال مولودها .. لكن هذا ما فعله زلزال المغرب
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق