دانت العلاقات الاعلامية في حزب الله في بيان لها "الانحياز الأعمى والتجاهل المقصود والمتعمّد من قبل الامين العام للامم المتحدة وقوات اليونيفيل في لبنان ومن قبل الناطق الرسمي باسم البيت الابيض ومن قبل وكالة رويترز العالمية ومن قبل عدد من وسائل الاعلام العالمية الذين امتنعوا عمدًا عن تسمية اسم الجهة التي أطلقت النار وقتلت الصحافي الشهيد عصام خليل العبد الله وجرحت عددًا آخر من الصحافيين من جنسيات متعدّدة".
وتابع البيان: " "إسرائيل" هي الجهة المعتدية التي قتلت الصحافي العبد الله بشكل واضح وقاطع لا ريب فيه وأمام مرآى ومسمع الصحافيين المحليين والعالميين الذين كانوا موجودين عند حصول الاعتداء".
وتابع الحزب في بيانه: "التجاهل المقصود والمرفوض هو من أجل عدم إدانة العدو الإسرائيلي والاستمرار في حملة التضليل والتزوير التي تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المؤسسات الإعلامية الدولية".
وتابعت العلاقات الاعلامية في حزب الله: "نطالب هذه المؤسسات وكافة الإعلاميين الأحرار بكشف هذه الحقيقة الساطعة وإدانة المجرم الذي يقتل الصحافيين إدانة واضحة وصريحة وهو العدو الصهيوني".