ورغم التكتّم على الزيارة، قدّرت المصادر أن "الرجل جاء حاملاً الرسالة نفسها، خصوصاً أن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت قبلَ أيام أن تل أبيب سخّرت باريس للعمل ضد حزب الله".
وأعادت المصادر التذكير بكلام لودريان في بيروت وتأكيده أمام من التقاهم أن "على السلطات اللبنانية تطبيق القرار 1701"، مهدّداً بـ "تطبيقه بالقوة من خلال تعديله في مجلس الأمن أو اللجوء إلى الفصل السابع لفرضه وإنشاء المنطقة العازلة بعمق 30 كيلومتراً".
وكشفت المصادر أن "الفرنسيين تحدّثوا بالتفاصيل، لكنهم لم يعرضوا خطة واضحة تتعلّق بنوع أو حجم انتشار حزب الله جنوب الليطاني، إنما عرضوا بعض الأفكار"، معتبرة أن "فرنسا تتولّى الجهد الدبلوماسي في ما خصّ تطبيق القرار باعتبار أنها أحد الأطراف التي صاغته عام 2006".