الجمهورية: الاميركيون يضغطون ويريدون الوصول إلى هدن تمهد لعودة الاسرى ووقف إطلاق النار في القطاع

2024-02-13 | 02:20
الجمهورية: الاميركيون يضغطون ويريدون الوصول إلى هدن تمهد لعودة الاسرى ووقف إطلاق النار في القطاع

أجرت صحيفة الجمهورية، لقاءً، مع سفير دولة كبرى، تمنّى عدم ذكر اسمه، كان عرض شامل لمشهد المنطقة في ظل الحرب القائمة. فعن القطاع، قال "صراحة انّها طالت كثيراً، ولا بدّ من بلوغ تسوية تنهيها. وعندما سُئل عن الضغط الاميركي قال: "املك ما يؤكّد انّ الاميركيين يضغطون، ويريدون الوصول الى هدن تمهّد لإعادة الاسرى ووقف اطلاق النار، ولكن لا جواب لديّ لماذا لم يتجاوب نتنياهو حتى الآن". وعندما يُسأل عن العملية التي تهدّد بها اسرائيل لاجتياح رفح، اكتفى بالقول: "هذا يعني حرباً طويلة ومزيداً من الضحايا والدمار".

واكّد السفير عينه "أنّ كل منطقة الشرق باتت في خطر كبير؛ جبهة اليمن شديدة الخطورة، ومخاطرها اقليمية ودولية أبعد بكثير من إعاقة الملاحة في البحر الاحمر ومضيق باب المندب. وجبهة غزة مفتوحة ولا افق لها حتى الآن، وجبهة لبنان، آسف أن اقول انّه على شفير حرب. ولكن، لنكن صريحين، كلّ الاطراف في المنطقة في مأزق كبير جداً، ولا يغيّر في ذلك عدم اعترافها بذلك".

وأمّا عن لبنان، فقال السفير ما حرفيته: "كل ما نتمناه هو ألاّ ينزلق لبنان الى حرب، وكما انّ اسرائيل في مأزق، فلبنان في مأزق اكبر، فواقعه الداخلي مربك بأزمات سياسية واقتصادية ومالية، يُضاف اليها التهديد الأمني المتزايد على جبهة الحدود الجنوبية. فكما سبق وقلت الوضع هناك على شفير حرب، لن اتحدث عن انتصار لهذا الطرف او ذاك، بل اتمنى على كل الاطراف ان تقدّر حجم الكارثة التي يمكن ان تخلقها هذه الحرب، فالجميع سيتأذون، وقد نقلنا التحذيرات بصورة مباشرة الى الجانبين اللبناني والاسرائيلي لتجنّب الكارثة، التي قد لا تكون محصورة هنا، لأنّ الحرب في اعتقادنا إن اشتعلت على جبهة لبنان، لا أحد في امكانه أن يتخيّل مداها الجغرافي، حيث انّها قد تشكّل فتيلاً لحرب اقليمية واسعة".
الجمهورية: الاميركيون يضغطون ويريدون الوصول إلى هدن تمهد لعودة الاسرى ووقف إطلاق النار في القطاع
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق