قال الرئيس سعد الحريري في دردشة مع الصحافيين :" الناس قالت كلمتها بالامس في ١٤ شباط" مضيفاً: "لبنان يعاني من عدة أزمات والامور لا تنتظم الا بعودة المؤسسات وأولها انتخاب رئيس للجمهورية".
وتابع : الفراغ في البلد مميت للدولة من دون حلول ، والكتل النيابية مسؤولة عما يحصل.
واضاف الحريري : "صحيح أنني علقت العمل السياسي ولكن مش يعني الواحد ما يعطي رأيو".
وتابع: "قلت للكتل النيابية انه يجب انتخاب رئيس للجمهورية لتمشي الأمور".
وقال: "انا مش شايف انو حان وقت عودتي للعمل السياسي"، مشيراً الى ان "الاعتدال في كل شي هوي الأساس، وهو الذي يوصل إلى بر الامان".
وقال : " انهاء الحروب والمشاكل في المنطقة يؤدي للوصول الى الاعتدال ، والوقوف وراء المتاريس لن يؤدي الا إلى مزيد من الحروب".
وتابع الحريري : "اذا اللبنانيين مش مستعدين يساعدو انفسهن مين ناطرين يساعدهن"، مضيفاً: "هناك احزاب لديها تواصل مع إيران، ولكن هذا لا يعني ان ليس لدى حزب الله هامش في العمل في الداخل اللبناني".
وقال الحريري : "سليمان فرنجية صديقي تماما كما جهاد ازعور"، مضيفاً ردا على سؤال عن عدم حصول لقاء بينه وبين وليد جنبلاط: "وليد هوي وليد."
وتابع الحريري: "تجربة تسوية عام ٢٠١٦ فاشلة لكن ذلك لا يعني ان كل التجارب فاشلة "، مضيفاً: " ما كنت راكض أعمل رئيس حكومة اضطريت اعملها ، بس اتمنى يجي حدا غيري يكون عندو خبرة اكتر".
وقال: "البوصلة الوطنية في لبنان مكسورة وليس هناك دولة فقيرة إنما هناك سوء ادارة".
وتابع : " اقول لأهالي الجنوب الله يعينهن والله يجنبهن الحرب لأنه من الواضح أن نتنياهو يحاول الذهاب الى الحرب لو مهما كلف الأمر".
واضاف: " اذا فعلا الافرقاء يريدون رئيسا غدا يكون لدينا رئيس، إنما اذا تمسك كل طرف برأيه اكيد "ما رح يصير في رئيس"، ولكن السؤال :هل من يريد أن يضحي لهذا البلد؟".
ولفت الى انه "اذا لمست ان الطائفة السنية في لبنان تميل نحو التطرف .. "ساعتها انا بتدخّل".
وفي سياق متصل قال الحريري: "كل ما يكتب عن علاقتي مع المملكة العربية السعودية لا صحة له فأنا علقت العمل السياسي بقرار مني وليس بقرار من أي أحد آخر ونقطة على السطر".