تُخلّد الجائزة التي يمنحها الاتحاد الأوروبي منذ عام ٢٠٠٦، ذكرى الصحافي والكاتب اللبناني سمير قصير الذي اغتيل في عام ٢٠٠٥. وقد شارك في المسابقة خلال السنوات الماضية ما يزيد عن ٣٤٠٠ صحافية وصحافياً من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج ونالها ٥٠ صحافية وصحافياً منذ انطلاقها.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال: "على الرغم من مضي تسعة عشر عاماً على تأسيس الجائزة، فهي اليوم أكثر ضرورة من أي وقت مضى، جراء الأزمة في المنطقة. لم يعد عمل الصحافيين أكثر صعوبة فحسب، بل أكثر خطورة أيضاً. ومن المهم اليوم، أكثر من أي وقت مضى، الدفاع عن حرية الصحافة والمحافظة على إمكانية قيام الصحافيين بعملهم بطريقة آمنة، ومنح الجمهور إمكانية الاستماع إلى ما يريدون قوله لنا".
أما رئيس مؤسسة سمير قصير بالانابة مالك مروة، فقال: "أهمية الجائزة كانت وستبقى أبعد بكثير من حدودها الرمزية والمعنوية والمادية، إنها استكمال لمسيرة عمل وجهد وثبات رئيسة المؤسسة، الإعلامية الراحلة جيزال خوري، على مدى كل تلك السنوات، لتبقى من أبرز الجوائز وأهمها تقديراً للصحافيين وتعبهم ودورهم الريادي في العالم العربي والشرق الأوسط".