الجمهورية| إجتماع بكركي: الحديث عن "وثيقة تاريخية" تُحدّد مواقف الأحزاب المسيحية سابق لأوانه

2024-03-22 | 03:14
الجمهورية| إجتماع بكركي: الحديث عن "وثيقة تاريخية" تُحدّد مواقف الأحزاب المسيحية سابق لأوانه

أكدت مصادر لصحيفة "الجمهورية" شاركت في الاجتماع المسيحي الذي عقد امس في بكركي وكانت على اطلاع واسع على ما سبقه من تحضيرات ​انّ اللجنة ما زالت في بداية مهمتها، وانّ اجتماع الأمس هو الثاني لها بعد لقاء تمهيدي عقد الأسبوع الماضي في بداية مشوار قد يكون طويلا اكثر مما لا يتوقعه أي انسان.

وقالت المصادر ان الحديث عن "وثيقة تاريخية" تحدد مواقف الاحزاب المسيحية سابق لأوانه "لا بل هي مجرد اوهام تُعطي ما جرى حتى اليوم اهمية تفوق ما تحقق.فالورقة التي انطلق منها البحث جَمعت عناوين وطنية شتّى تلتقي حولها اكثرية لبنانية وتعارضها اقلية محدودة لا تتوافق واكثرية اللبنانيين، ذلك أنها تشكل لائحة طويلة من معاناة اللبنانيين جميعاً ولا تقف عند حدود ما يُسمّى «المصالح المسيحية» لأنها في شكلها ومضمونها تتعدى هذه الملاحظات الضيقة".

وقالت المصادر: "لن يطول الوقت ليتبيّن انّ ما تم تسريبه من مواقف وسيناريوهات ضَجّت بها مقدمات نشرات الاخبار لا يستأهِل هذا الضجيج حتى اليوم". وحذّرت من إعطاء الورقة والمناقشات اكبر من اهميتها وما تحتمله ذلك انّ مقاربة العناوين فيها قد تستغرق وقتا طويلا ومسلسلا من الاجتماعات، فما الذي يمكن تَركه الى نهايتها ان امتدّت الى عشرات الاجتماعات في الفترة المقبلة من دون إغفال وجود مَن يحاول الاستثمار في المكان الخطأ وأنّ الوقت لن يطول لاكتشاف هذه الرواية كاملة".

وختمت المصادر "انّ غياب من يمثّل تيار «المردة» في الجلسة الاولى للجنة لا يستأهِل الضجيج الذي رافق الترويج بمقاطعة «المردة» للاجتماع وما تريده اللجنة من اعمالها التي لم تقلع بعد. وإنّ ممثّل حزب الوطنيين الأحرار الذي اعتذر عن حضور الاجتماع الأول لأسباب طارئة قد شارك في اجتماع الأمس ولا شيء يمنع من مشاركة "المردة" في اللقاء المقبل او الذي يليه".

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق