لم يجد الثنائي الشيعي فرقاً بين الطرح الفرنسي الأول الذي قال رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث سابق لـ"الجديد" إنه رُفض من عنوانه وجر، وما بين الطرح الفرنسي الثاني الذي سجل الخليلان على بنوده العديد من الملاحظات وصوبا العديد من التعابير المفخخة، إذ إن الطرحين يصبان في مصلحة إسرائيل على حساب السيادة اللبنانية وأمن اللبنانيين والجنوبيين تحديدا.