مقدمة النشرة المسائية 12-01-2024

2024-01-12 | 14:07
مقدمة النشرة المسائية 12-01-2024

مقدمة النشرة المسائية 12-01-2024

نَزِلت اميركا الى البحر .. وغطَّستْ معها بريطانيا لانقاذِ اسرائيلَ من الغرق . تَوتَّرَ البحرُ الاحمر بدخولِ واشنطن ولندن الى أمواجِه العالية عندما قَرر تحالفٌ يُطلِقُ على نفسِه شعار " الازدهار" أَنْ يُضرِمَ النارَ في اليمن ويوجِّهَ ضربةً عسكريةً أَصابت راداراً ومِنصّاتِ مُسيرَّاتٍ ومواقعَ رصْدٍ ساحلية، وأَعلنَ المتحدثُ العسكري باسمِ أنصارِ الله أنَّ العدوَ الأميركيَّ البريطاني أقْدمَ على شنِّ ثلاث ٍوسبعينَ غارة استهدفت العاصمةَ صنعاء ومحافظاتِ الحُديدة وتَعِزّ وحَجَّة وَصَعْدَة/ وأسفرَ العدوانُ عن استشهادِ خمسة ٍمن القواتِ المسلحةِ اليمنية وإصابةِ ستةٍ آخرين/./ وتوعَّدَ الحوثيونَ  بضربِ القواعدِ الأميركيةِ والبريطانية في المنطقة إذا وَسّعتْ واشنطن ولندن المعركة/ والردُّ الاقوى كان شعبياً في ساحاتِ صنعاء, واليها خرجَ طُوفانٌ بشَريٌّ  مليونيٌّ غاضب في مَسيرةِ الفتحِ الموعود. وغَطْساً أَصبحتْ أميركا ومعها بريطانيا ضالِعةً في الحربِ الى جانب اسرائيل وصانِعةَ مُحتَوى التوترِ في المِنطقة لتشكيلِ قوةِ رُعبٍ من شأنها انْ تُشكِّلَ ترهيباً للدولِ المحيطة / والتي أَصدرَ بعضُها بياناتٍ تدعو الى ضبطِ النفس وعدمِ الانزلاقِ الى الحرب/./ وعلى اضطرابِ امنِ الملاحةِ البحرية كانت اسرائيلُ تدافعُ عن نفسِها في محكمةِ العدلِ الدولية حيث قَدَّمتْ اسوأَ مرافعاتِها على الاطلاق والتي جاءتْ على صورةِ أَفعالِها, وشدد الدفاعُ الاسرائيلي على نُقطةِ عدمِ اختصاصِ محكمةِ العدلِ للنظر في دعوى جنوب افريقيا/ وجاء الدفاعُ باوراقٍ باطلةٍ كتلك التي استَخدمَتْها حكومة نتنياهو وزَعمت فيها استخدامَ حماس مستشفياتِ غزةَ للتحصُّنِ فيها وهو ما دَحَضته وسائلُ اعلامٍ اجنبية بينها تحقيقٌ شهيرٌ لمحطة البي بي سي البريطانية ، ومن " التعويذة"ِ الشهيرة بمعاداة السامِيَّة الى ادِّعاءِ معاداةِ اليهود, حاولَ فريقُ المحامينَ الاسرائيليّ ذَرْفَ الدموعِ على حائطِ مَبْكى لاهاي / و العالم كلّه يعرف ان شعوب المنطقة العربية هي اصل السامية ومنشأها . لكن العدو استند  الى حَصانةٍ اميركيةٍ تُقدِّمُ دفوعَها السياسيةَ يومياً ببُطلانِ المحاكمةِ من الاساس/./ وهذا الرأيُ الواحدُ  المخالفُ للقانونِ الدولي يَتحدى مواقفَ مئةٍ وثلاثٍ  وخَمسينَ دولةً صَوتت في الجمعيةِ العامة للامم المتحدة على قرارِ الوقفِ الانساني للحربِ في غزة. كلُّ هذه الدولِ شاهدتِ الابادةَ الاسرائيليةَ في قطاعٍ محاصَرٍ إلاَّ اميركا التي آثَرَتْ أَلاَّ ترى ولا تسمعَ سوى صوتِ اسرائيل .وقَرقعةُ الحربِ لا تزالُ اصواتُها  ضارِبةً من غزةَ الى الجنوبِ اللبناني لكنَّ لبنانَ يدخلُ مرحلةَ فَصلِ المسارَين من دون حسمِ شكلِ هذا الفصل، وإنْ كان الوسيطُ الاميركي اموس هوكسيتن أَرسَى في زيارتِه بيروتَ هذه المعادلةَ، غَيرَ انَّ انعكاسَها ليس قريباً على مِلفِّ الرئاسةِ اللبنانية. وتؤكدُ معلوماتٌ سبقَ انْ نَشرتها الجديد انَّ اللجنةَ الخماسية ستجتمعُ ما بين نهايةِ هذا الشهر واوائلِ شُباطَ المقبل على مستوى ممثلين عن الدولِ الاعضاء من دون تحديدِ  مكانِ الاجتماع بعد.وسيَنتظرُ الموفدُ الفرنسي جان ايف لودريان نتائجَ الخُماسية  ليعودَ الى بيروت حاملاً معه قرارات الفصل بين الاسمين الرئاسيين .
ولتاريخه فإن الملعب الرئاسي بلا كرة .. لتنتقل الطابة الى ملعب الدوحة هذه المرة مع انطلاق كأس آسيا
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق