بعد اجتماعهم الاسبوع الماضي للتنسيق في خريطة طريق الملف الرئاسي، حرص سفراء دول اللجنة الخماسية على ان يكون لقاؤهم مع رئيس مجلس النواب تأكيدا عن وحدة موقفهم وجوابا على كل الكلام السابق عن خلافات في مقارباتهم حول الرئاسة اللبنانية.
الجديد تكشف محضر اللقاء وفيه كان الرئيس بري مرتاحا وايجابيا على حد ما نقلت مصادر دبلوماسية للجديد.
الشوكولا كانت الضيافة. والرئيس بري استمع الى اهم النقاط التي شدد عليها السفراء.
اولا وحدة الموقف
ثانيا لا دخول في الاسماء
ثالثا، اعتبار الرئاسة ملفا طارئا وعاجلا ووجوب انتخاب الرئيس بغض النظر عما يحصل على الحدود اللبنانية او في حرب غزة او في الاقليم وبالتالي تأكيد وجوب فصل الرئاسة عن الحدود.
رابعا، تأكيد ألا مشكلة في الآلية الدستورية لانتخاب الرئيس، والدليل على ذلك هو اجتماع مجلس النواب للتمديد لقائد الجيش. وبالتالي إن الازمة هي سياسية وليست دستورية.
خامسا، التوصل الى البحث في خيار ثالث للرئاسة بعدما أوصلت جلسة 14 حزيران الى جمود سياسي في البلد
سادسا، القيام بالمقتضى من مشاورات يختارها الرئيس بري اكانت ثنائية او ثلاثية وليس حوارا على طاولة مستديرة على ان تدعمها الخماسية لحصول الانتخاب
سابعا، تعبير السفراء عن استعداد اللجنة للعب دور الوساطة بين القوى السياسية اللبنانية اذا اقتضت الحاجة، اكان عبر اي من السفراء الذي تختاره اللجنة، او احد الموفدين منها.
المصادر الدبلوماسية المطلعة على الاجتماع تحدثت للجديد عن ايجابية اللقاء وارتياح الرئيس بري وتجاوبه مع هذه الطروحات وتكراره ان انتخاب الرئيس امر عاجل بغض النظر عن التطورات الامنية لان لبنان لا يحتمل الفراغ.
مصادر مقربة من عين التينة رأت ان ايجابية اللقاء يفترض ان تظهر في الايام المقبلة مع امكانية ان يعود الرئيس بري الى تحريك الملف الرئاسي. فهل يبادر بري قريبا ؟
وبعيدا عن هذا اللقاء، وردا على الكلام عن امكانية انعقاد اللجنة الخماسية على مستوى وزاري في بيروت ، تؤكد معلومات الجديد ان من يمثل الدول الخمس في لبنان هم السفراء وبالتالي لا اجتماع للخماسية على مستوى وزاري في بيروت بل في الرياض، واضافت المعلومات الا اتفاق بين الدول الخمس على ايقاف مهمة الموفد جان ايف لودريان الذي سيزور لبنان حتما بعد اجتماع اللجنة المقبل.