لا جلسة .. وكلفنا خاطركن/./ فبسلاحِ الإشارةِ والتواصلِ السلكي معَ الوزراءِ وبمَعيّةِ العسكر المتقاعد/صَرفَ رئيسُ حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي النظرَ عن الجلسة / وأَبلغ الوزراءَ بإرجائها وهي المفخخةُ في الاساس بمشروعِ هيكلة المصارف مجهولِ باقي المواصفات/ ورُمي المشروعُ على قارعة الجلساتِ اللاحقة بحُكم الملاحظات المُسجَّلة عليه/ وبالأصول عينِها التي أَفرغتِ الكابيتال كونترول من مضامينِه/ / لكنَّ النيةَ لدى ميقاتي كانت معقودةً على تحسين أوضاعِ الموظفين والعسكريين وإعطائهم بدَلَ الإنتاجيةِ المطلوبة بما لا يُثقِلُ كاهلَ الإنفاق / وربما باستنساخ الحوافزِ عن وَزارةِ المالية/ التي بدأ موظفوها الضغطَ على وزيرِهم لكشف المستور ..والتبليغِ عن وَزاراتٍ واداراتٍ رسمية تقاضت حوافزَ وتقديماتٍ ماليةً منذ اشهرٍ بما يوازي مجموعُه الخمسين الفَ مليار ليرة/.وهذه الارقامُ مدوّنةٌ باقلامِ موظفي وَزارةِ المال الذين أَعلنوها معركة" عليي وعلى حوافزي يا رب "/ ولدى موظفي وزارةِ المال ايضاً وِشَاياتٌ عن اداراتٍ قَبضت./.واخرى قيدَ القبض/ لكنَّ اللافتَ فيها ان جهازاً امنياً عسكرياً يطلبُ بَدلَ محروقاتٍ لموظفين متقاعدين لا " يحرقون" المادةَ بهدف الوصولِ الى مكان الخدمة. كلُّ هذه الكشوفاتِ مِنْ والى ستكون ممنونة لاداراتٍ تقدِّمُ البلاغاتِ ضد بعضِها البعض .. لاطلاعِ الرأيِ العامِّ على حقيقةِ الصرفِ وما يشوبُه من هدر. دولةٌ يُدار موظفوها بالحوافز/ تتحفَّزُ حكومتُها الأسبوعَ المقبل للرد على الورقةِ الفرنسية المتعلقةِ بالحدود اللبنانية/ والقرار ١٧٠١ والحلِّ المطلوب لإنهاء التصعيد بين حزبِ الله والجانبِ الاسرائيلي، وقد وَصلتِ الورقةُ بلُغاتٍ ثلاثٍ بعدما كانت يتيمةَ التوقيعِ والتبَنِّي الرسمي / وبحسَبِ المعلومات فإنَّ العملَ جارٍ في الدوائرِ المختصة في كلٍّ من الخارجية والسرايا الحكومية على صياغةِ الردّ حيث سيتمُّ عقدُ اجتماعٍ الاسبوعَ المقبل لهذه الغاية / وفيما يعكُفُ لبنان على هذه الصياغة وَجّهتِ الحكومةُ السورية مذكِّرةً رسمية إلى نظيرتِها اللبنانية حول الأبراجِ البريطانية المنتشرة على الحدود/ واعتبرَتها تهديدًا للأمنِ القومي السوري وابراجَ تجسسٍ يَبني عليها العدوُّ الاسرائيلي كلَّ معلوماتِ الاستطلاع لضرب العمْقِ السوري . ومن حربِ المذكِّراتِ الباردة/ إلى قِمة باريس المخابراتية / وبتكليفٍ من مجلس الحرب توجَّه وفدُ الموساد والشاباك إلى العاصمة الفرنسية لاستئناف صفْقةِ الهُدنة وقالتِ القناةُ الثانيةَ عشْرةَ إن المفاوضاتِ شاقةٌ ومُضنيةٌ وطويلة، في حين نَقلت وَكالةُ أسوشييتد برس عن مصادرَ دبلوماسيةٍ غربية أن إسرائيل وحماس تريدانِ هُدنةً ومستعدتانِ لتقديم تنازلات لكنَّ الوقتَ ضاغط/ وعلى هذا الوقت يلعبُ بنيامين نتنياهو ويُرضي الشريكَ الأميركي في الحرب بخُطةِ اليوم التالي بوثيقةِ مبادىءَ عَرضها على مجلس الحرب/ وتتضمنُ إقامةَ منطقةٍ أمنية في القطاع والإبقاءَ على الإغلاقِ الجنوبي للحدود مع مِصر وتجريدَ غزةَ من السلاح/ ورفْضَ الإملاءاتِ الدولية بشأن تسويةٍ دائمة مع الفلسطينيين / على أن يتمَّ التوصلُ وعلى المدى البعيد / إلى هذا الترتيبِ من خلال مفاوضاتٍ مباشِرة بين الطرفين ومن دون شروطٍ مُسبَّقة/./ الخارجيةُ الفلسطينية رأت في الوثيقةِ إعادةَ احتلالِ غزة/أما المقاومةُ فرَدَّت بالميدان/ وباعترافِ مسؤولينَ أمنيين إسرائيليين قالت نيويورك تايمز إنَّ الآلافَ من مقاتلي حماس لا يزالونَ يعملونَ فوقَ الأرضِ وتحتَها/ ومعظمَ شبكةِ الأنفاقِ لا تزالُ سليمةً، وأهدافَ نتنياهو في تدمير التنظيم لا يزالُ بَعيدَ المنال/./