ذكرت الشبكة الفرنسية BFM TV أن جهاز كمبيوتر وUSB يحتويان على معلومات حساسة حول دورة الألعاب الأولمبية في باريس قد سُرقا يوم أول أمس الاثنين.
وتضمنت المعلومات التي تم تخزينها على الجهازين، الخطط الأمنية المُعدّة لـ"باريس 2024" من قبل مجلس مدينة باريس، ومن بينها نشر ألفيّ عميل أمني، جميعهم تقريبا من الشرطة البلدية.
وتم الكشف عن الحادث، عندما أبلغ موظف في مجلس المدينة مركز شرطة غار دو نورد أن حقيبته التي تحتوي على جهاز الكمبيوتر الخاص به قد سرقت.
ووقعت السرقة في مترو غار دو نورد، حيث كان المهندس، البالغ من العمر 56 عاماً، قد وضع حقيبته في المقصورة التي توضع فيها عادة الأمتعة الصغيرة فوق المقعد، وعندما كان على وشك النزول من القطار تبين له اختفائها.
وبدأت دائرة أمن النقل الإقليمية والشرطة التحقيقات، والاستعانة بتسجيلات الكاميرات الأمنية، لتوضيح ما حدث ومحاولة العثور على الكمبيوتر وUSB.