تسبب وصول ليو ميسي إلى الدوري الأمبركي في حدوث زلزال، إذ يحطم النجم الأرجنتيني جميع الأرقام القياسية، حيث بات أكبر عامل جذب في الرياضة الأميركية في الوقت الحالي.
وإحدى العلامات على ذلك، هي أن التذاكر لمباراة فريقه انتر ميامي في الدور ثُمن النهائي من كأس الرابطة خارج أرضه أمام إف سي دالاس بيعت خلال 18 دقيقة فقط، وهو نجاح كان يحمله معه أينما ذهب.
لكن ذلك كان معاكساً لما حدث مع كريستيان سالامانكا، الشاب الكولومبي الذي يعيش في ميامي منذ عام ونصف فقط، وهو مشجع لكرة القدم وموظف في شركة مسؤولة عن التنظيف في الأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية، والتي تصادف وجودها في مرافق نادي إنتر ميامي.
فقد أتيحت الفرصة لكريستيان للعمل في النادي لأول مرة، ولكنها ستكون الأخيرة له أيضاً، حيث تمت إقالته بعد حادث غير عادي، وقال الرجل الذي أصبح عاطلاً من العمل.
يقول سالامانكا "اضطررت لتنظيف المراحيض في القطاع الذي تقف فيه الحافلات، ولحسن الحظ كنت في الخارج عندما وصلت الحافلة ونزل جميع اللاعبين، وآخرهم كان ميسي، وكان كل ما فعلته هو الصراخ مُرحبّاً ببطل العالم، فاستدار لينظر، ورفعت قميصي وهو قميص الأرجنتين، فأعطاني توقيعه، ثم جاء الأمن، وأخذني بعيداً وطردني من وظيفتي، لكن الأمر كان يستحق كل ثانية".