يوم الأحد الماضي، كان برايان مهاجما شابا لغرناطة، لعب ثماني مباريات في الدرجة الأولى طوال حياته، لكنه كتب التاريخ في 17 ثانية، بتسجيله ضد برشلونة في الدقيقة الاولى، وقبل الاستراحة، كان قد حقق أفضل هدف في الموسم بعد أن تلاعب بكوندي مرتين.
لقد كان بطل الليلة في التعادل (2-2)، ولكنه حتى في الأحلام، لم يعتقد أنه سيصل إلى منتخب إسبانيا، أو ليس بهذه السرعة على الأقل، فبعد 4 أيام فقط من تسببه بالمرارة لبرشلونة، ظهر بريان لأول مرة مع إسبانيا في إشبيلية، وأحدث ثورة في المباراة ضد اسكتلندا.
دخل بديلاً لأويارزابال، وكان يواجه، يركض ويراوغ، وبدا أنه العامل التفاضلي في السرعة والانقضاض العمودي والثقة بالنفس، مع تلك الشرارة التي تحتاجها الفرق.
قبل ايام، تحمل الاسكتلنديون 80 دقيقة، الى ان كسر نافاس بتمريرته الى موراتا قفل المباراة، وأضاف سنسيت الهدف الثاني، لتفوز اسبانيا (2-0)، وترفع رصيدها الى 12 نقطة من 5 مباريات، في مقابل 15 نقطة من 6 مباريات لاسكتلندا في صدارة المجموعة الاولى لتصفيات يورو 2024.
والليلة، تخوض اسبانيا مباراة الصدارة، حيث تحل ضيفة على منتخب النرويج وهدّافه ايرلينغ هالاند، وفوز الماتادور يعني التربع على عرش المجموعة الاولى، وخسارتها تعني ارتقاء مضيفتها الى وصافة المجموعة.