تطور في قضية داني ألفيس .. والدته تكشف اسم وصورة الضحية

ستبدأ محاكمة دانيال ألفيس، المتهم بالاغتصاب في ملهى ساتون الليلي في أواخر العام 2022، في غضون شهر واحد فقط.
فبين 5 و7 شباط - فبراير، يواجه لاعب برشلونة السابق عقوبة محتملة، تتراوح بين ثماني وعشر سنوات في السجن.
وقبل أسابيع قليلة من بدء المحاكمة، شاركت والدته، لوسيا، مقطع فيديو مثير للجدل للمحامية غراسيل كيروش، على وسائل التواصل الاجتماعي، تضمّن هوية ضحية الاغتصاب المزعوم الذي تورط فيه نجلها، متهمة اياها بالسعي وراء الشهرة والمال بشكواها.
ولم تتردد الوالدة في مشاركة مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو، التي أعدّتها المحامية للضحية لا تظهر الأنشطة اليومية للشابة فحسب، بل تكشف عن اسمها ولقبها، ما يمكن أن يؤدي إلى عواقب جنائية وخيمة لتجاوز الاصول المتمثلة في عدم الكشف عن هوية ضحية جريمة جنسية.
وتم استنكار منشور لوسيا على الشبكات الاجتماعية من قبل العديد من المستخدمين، الذين لم يترددوا في انتقاد والدة ألفيس والمحامية لارتكاب مثل هذا الفعل، قبل أسابيع على المحاكم.
وكانت الشابة تصر على عدم الكشف عن هويتها، حيث ستدلي بشهادتها في المحاكمة عبر الشاشة لتجنب الاتصال بالعين مع ألفيس، وقد بدأت محامية الشابة، إستر غارسيا، بوضع اللمسات الأخيرة على شكوى ضد الأشخاص الذين نشروا مقاطع الفيديو.