أصدرت المحكمة العليا الإيطالية، حُكمها بترئة أسطورة الأرجنتين ونادي نابولي، الراحل دييغو مارادونا، من تهم التهرب الضريبي، بعد نحو ثلاث سنوات من وفاته في تشرين الثاني - نوفمبر 2020.
وبذلك، انتهت معركة قضائية استمرت نحو 30 عاما بين نجم الأرجنتين وسلطات الضرائب الايطالية، التي اتهمته باستخدام شركات بالوكالة في ليشتنشتاين، لتجنب دفع ضرائب بقيمة نحو 40 مليون دولار بين 1985 و1990 على المدفوعات التي كان يتلقاها من نادي نابولي مقابل حقوق صوره الشخصية.
وقال أنجيلو بيساني، محامي مارادونا لوكالة رويترز "انتهى الأمر، ويمكنني القول دون خوف من الوقوع في تناقض إن مارادونا لم يكن أبدا متهرباً من الضرائب، الحُكم النهائي ينصف المشجعين وقيم الرياضة وينصف في المقام الأول ذكرى مارادونا، والورثة لديهم الحق القانوني في المطالبة بالتعويضات".