كان الحكام وتقنية حكم الفيديو المساعد نقطة نقاش رئيسية في كرة القدم الإسبانية على مدار السنوات القليلة الماضية، وخاصة في الأشهر الأخيرة، وقد اشتكى برشلونة وريال مدريد والعديد من أندية الدوري الإسباني الأخرى من هذه المسألة، ومن المؤكد أن هذا سيستمر من الآن وحتى نهاية الموسم.
وكانت اللجنة الفنية للحكام (CTA) في دائرة الضوء على مدار الـ12 شهرا الماضية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى "قضية نيجريرا" المستمرة، والتي تتمحور حول علاقة برشلونة المزعومة مع إنريكيز نيجريرا خلال فترة توليه منصب نائب رئيس اللجنة التقنية للحكام.
ويبدو الآن أنّ التركيز اللجنة التقنية للحكام اللجنة يزداد أكثر بسبب تقرير صدر للتو عن El Debate جاء فيه أنه تم الإبلاغ عن مينا كانتاليخو، الرئيس الحالي للجنة، بعد اتهامه بالتلاعب بصور حكم الفيديو المساعد.
وتقول الشكوى إن كانتاليخو وكل من كارلوس كلوس غوميز وسانتياغو خايمي متهمون بإخفاء أدلة "لإلحاق الضرر بريال مدريد".
ويمضي التقرير إلى الادعاء بأن اللجنة الفنية للحكام لديها غرفة ملحقة سرية وموازية لغرفة الـVAR التي تسمى "غرفة العمليات"، حيث يتم إعطاء تعليمات إلى الحكام المسؤولين عن تقنية حكم الفيديو المساعد في اللقطات المشكوك فيها وضد أحكام البروتوكولات التي وضعها مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
هذه الاتهامات خطيرة للغاية، ومن المرجح أن تصدر اللجنة ردا في المستقبل القريب، وقد يتطلع ريال مدريد إلى معالجة الوضع في الأيام المقبلة.