البرازيل تتبرأ من روبينيو وداني ألفيس

أدان إدنالدو رودريغز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، حالتيّ الاغتصاب اللتين قام بهما روبسون دي سوزا "روبينيو" وداني ألفيس، قائلاً بأنها واحدة من أكثر الفصول الشائنة في كرة القدم البرازيلية".
وأعرب رودريغز عن دعمه للضحايا، وقال "من المخجل أن يشعر اللاعب بالراحة في ارتكاب هذا النوع من الانحراف، معتقداً أن ما حققه من خلال الرياضة سيحميه بطريقة ما من أي عقوبة".
وجاء تصريح رودريغيز بعد يوم واحد من إدانة رئيسة نادي بالميراس ليلى بيريرا، التي قالت "لا أحد" من عالم كرة القدم قد تحدث عن أحكام السجن التي تلقاها لاعبان من نجوم المنتخب البرازيلي، أحد أعظم الرموز الثقافية في البلاد، وطالبت بـ"عدم التزام الصمت في وجه مثل هذه الأعمال الوحشية".
وُسجن لاعب ريال مدريد ومانشستر سيتي وميلان السابق في البرازيل يوم الخميس لقضاء عقوبة بالسجن لمدة تسع سنوات لمشاركته في اغتصاب جماعي لشابة ألبانية في ملهى ليلي في ميلانو في عام 2013، بعد أن أدين من قبل نظام العدالة الإيطالي.
ووافقت محكمة العدل العليا البرازيلية يوم الأربعاء الماضي على تنفيذ الحكم في البلاد، لأن الدستور البرازيلي يحظر تسليم مواطنيها.
من جانبه، حكم على ألفيس من قبل نظام العدالة الإسباني بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة الاعتداء الجنسي، بعد اغتصاب امرأة في ملهى ليلي في برشلونة، في كانون الاول - ديسمبر 2022.