نشرت شقيقة برونا بيانكاردي، صديقة نيمار الحالية، رسالة على الشبكات الاجتماعية أثارت ضجة في البرازيل، حيث كتبت لنجم السيليساو "أوصي بأن تتوقف عن علاج المواقف الخطيرة بالضحك، وأعلم أنه من الصعب إدراك خطورة الموقف عندما لا تتحمل المسؤولية والالتزام والرعاية لجارك، وكونك محاط بأشخاص يعاملونك كإله، هو أمر يدعو الى القرف".
وأضافت بيانكا بيانكاردي، في اشارة الى خيانة نيمار التي اعترف بها على شبكاته الاجتماعية "التعليقات على الصورة حيث يعترف بالخيانة تثبت ذلك، يقتبس الكثيرون من الله وآيات الكتاب المقدس، ولكن هؤلاء هم الذين يتكلمون ولكن لا يطبقون كلمة الله في علاقاتهم اليومية".
واتهمت بيانكا نيمار بوضوح بعدم وجود قيم أو التزام "إنه يمزح بدلا من الشعور بالخجل، هو يضحك على الشبكات الاجتماعية ويترك أختي في موقف سيء، هو يعتقد أن الآخرين يريدون تدميره، لكنه ينهار وحده، وقد رفض أن يكون رجلا، رفض أن يكبر ويتحمل مسؤولية ما يفعله".
ومن المتوقع أن يكون نيمار وبرونا والدي فتاة، ستسمى مافي، في نهاية العام، وعلقت بيانكا "ما فائدة الاعتذار للعائلة وسط الاستمرار في التصرف كطفل؟ أما أولئك الذين يعتقدون أن أختي في هذه العلاقة من أجل الفائدة والمال والشهرة، افهموا مرة واحدة وإلى الأبد، ان ذلك غير صحيح".
وختمت بيانكا "إنها في علاقة من أجل الحب، لرغبتها في أن يكون لابنتها عائلة موحدة وأب حاضر، لرغبتها في تربية ابنتها ورعايتها، وهي تمر بكل هذا فيما يجب أن تكون في أسعد ايام حياتها، لقد سلبوها راحة البال والذكريات الجيدة التي تحتاجها في هذه اللحظة".