على الرغم من التكهنات المحيطة بعلاقتهما، والحديث عن الحلول للمسائل القانونية العالقة بينهما، وجدت شاكيرا وجيرارد بيكيه أرضية مشتركة عندما تعلق الأمر برعاية ابنيهما، وتمكن الزوجان السابقان من الحفاظ على علاقة هادئة تركز على رفاهية ميلان وساشا.
فبعد أشهر من المفاوضات المكثفة بين المحامين، وقّعت المغنية الكولومبية ولاعب كرة القدم الاسباني السابق اتفاقا بشأن مستقبل ميلان وساشا، بحيث يقيما مع والدتهما في ميامي ويقضيان معظم العام في فلوريدا، ويكون لبيكيه الحق في زيارتهما كل 10 أيام، والاستمتاع بالوقت معهما خلال العطلات.
وتتم إدارة هذه الاتفاقية التي تم توقيعها في محكمة برشلونة، والتصديق عليها من محكمة أميركية، من قبل محامي بيكيه في ميامي، والتغيير الوحيد الممكن فيها يعتمد على التقويم المدرسي، الذي يختلف بين كاتالونيا وميامي، ما يؤثر على إقامة ميلان وساشا مع والديهما.
الشيء الأكثر لفتا للانتباه في علاقتهما الحالية، هو أن شاكيرا وبيكيه لا يتحدثان مع بعضهما البعض شخصياً، بل من خلال محاميهما، رامون تامبوريرو وبيلار مانييه.