يتواصل الهجوم الشرس على كريم بنزيما، على خلفية موقفه من الحرب على غزّة، لكنه تجاوز كل الخطوط الحمر، وبلغ حدّاً خطيراً مع اتهامات وجهها اليه السياسي اليميني المتطرف إيريك زمور.
وانقلبت فرنسا المتطرفة على بنزبما، منذ أن وجه رسالة دعم الى قطاع غزة عبر منصة إكس جاء فيها "كل صلواتنا من أجل سكان غزة الذين يقعون ضحايا لهذا القصف الظالم الذي لا يستثني لا النساء ولا الأطفال حتى كل يوم".
واتهم وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين لاعب ريال مدريد السابق واتحاد جدة السعودي الحالي بأنه "مرتبط بجماعة الإخوان المسلمين"، وقال عضوا البرلمان الأوروبي نادين مورانو وفرانك تابيرو إن بنزيما متواطئ مع "حماس"، فيما طالبت النائبة فاليري بوايي بسحب الجنسية منه وتجريده من الكرة الذهبية.
أما السياسي اليميني المتطرف إيريك زمور فتحدث على قناة "فرانس 2"، مؤكداً أن لبنزيما علاقة مباشرة مع قاتل المدرّس "دومينيك بيرنارد" في مدرسة في "أراس" في شمال فرنسا.
وقال زمور "بنزيما لعب للمنتخب الفرنسي بالصدفة، فقط من أجل المال والنتائج، وقال بنفسه إنه ليس فرنسيا من القلب، بل إنه لا يحب فرنسا، وما أعرفه عنه أنه مسلم ويريد تطبيق الشريعة، والشريعة تنص على الجهاد، والجهاد يعني قتل المدرّس دومينيك برنارد وقتل صامويل باتي".
وأضاف "هل أقصد أن هناك رابطا بين آراء بنزيما وقاتل المدرس؟ بالتأكيد نعم، هناك رابط مباشر، فكل هؤلاء الأشخاص يعتقدون أن الشريعة طريق إلهي، وأنها تنص على الجهاد، والمقصود به الجهاد ضد الكفار، والكفار هم أنت (موّجهاً كلامه لمقدم البرنامج) وأنا".
في المقابل، كشف محامي بنزيما في وقت سابق، أن موكله يستعد لرفع قضية ضد أربع مسؤولين فرنسيين هم دارمانين وتابيرو ومورانو وبوايي.