كشف المهاجم السابق كريس ساتون، أن ابنه توفي وأعيد إلى الحياة، بينما كان مع سلتيك لخوض مباراة في كأس الاتحاد الأوروبي.
وجاء الحديث عن هذه الذكرى، حين قام ساتون، الذي تحول الى محلل، بالاشادة بقوة نجم ليفربول لويس دياز، بعدما سجل هدف التعادل في مرمى لوتون تاون (1-1)، بينما لا يزال والده مختطفا في وطنه كولومبيا.
وقال ساتون، أنه سافر إلى إسبانيا مع فريقه لمواجهة فالنسيا في المسابقة المعروفة الآن باسم الدوري الأوروبي، لكنه لم يخرج إلى الملعب، فكانت المباراة الوحيدة التي غاب عنها، وذلك لأن ابنه جيمس المولود قبل الأوان، والذي أمضى الأسابيع الثمانية الأولى في المستشفى، أصيب بالمرض مرة أخرى.
وقال ساتون، البالغ من العمر 50 عاماً، في بودكاست It's All Kicking Off "كانت زوجتي توصل الأطفال إلى المدرسة، وبدا أن جيمس الصغير يختنق في السيارة ، فاتصلت بي وتشاجرنا عبر الهاتف، حيث قلت لها خذيه إلى المنزل سيكون بخير، لكن غريزتها دفعتها لنقله إلى المستشفى".
وبعد عدة أيام على جهاز دعم الحياة، تعافى جيمس، وهو الآن يبلغ من العمر 21 عاماً، وقارن ساتون بين حالته وحالة دياز، الذي أصر على أنه يريد العودة إلى تشكيلة ليفربول على الرغم من عدم اليقين المحيط بوالده.
وأضاف "أعتقد أنها قوة هائلة في الشخصية، قد يرى في الواقع الخروج والتدريب واللعب كنوع من الهروب لمحاولة إبعاد عقله".