نجا المنتخب الوطني الغامبي في غضون 30 دقيقة من الموت بعد حصول فشل في إمدادات الأكسجين في المقصورة على متن طائرتهم.
وكان منتخب غامبيا، الذي يضم نجم ريكسهام جاكوب ميندي ولاعب وسط كارديف إيبو آدامز، على متن رحلة إلى ساحل العاج، المضيف لكأس الأمم الأفريقية، حين اضطرت الطائرة بعد تسع دقائق فقط من الإقلاع، إلى التحول إلى بانجول للهبوط الاضطراري مع انخفاض إمدادات الأكسجين.
وبحسب ما ورد، أغمي على العديد من اللاعبين بعد وقت قصير من الصعود إلى الطائرة، بينما ادعى لاعب مانشستر يونايتد السابق سعيدي يانكو على إنستغرام أن بعض من كانوا على متن الطائرة تُرِكوا يعانون من "صداع قوي ودوار شديد".
وكشف مدرب غامبيا توم سانتفيت أنه شعر بالموت المُحتم، فالجميع ناموا بسرعة، وروى انه رأى أحلاماً حول سير حياته، كما أنّ بعض اللاعبين لم يستيقظوا حتى بعد الهبوط، وأنه لولا قرار القبطان بالعودة بعد تسع دقائق لكانوا جميعهم ماتوا بسبب التسمم بأول أوكسيد الكربون.
وفور صعودهم إلى الطائرة سأل اللاعبون عن سبب ارتفاع الحرارة بشكل كبير، فأجابوهم أنّ مكيّفات الهواء ستعمل فور إقلاع الطائرة، لكن ذلك لم يحصل، ثم انقطع الأوكسيجين عن المقصورة، ولولا الهبوط الاضطراري لكانت وقعت الكارثة.