ساعد نيمار زميله السابق ومواطنه داني ألفيس، من خلال تقديم الدعم القانوني له والتبرع بمبلغ نقدي كبير، حيث ينتظر لاعب كرة القدم السابق المحاكمة بتهمة الاعتداء الجنسي في ملهى ليلي، ادى الى قضاءه عاماُ في السجن حتى الآن.
وكان داني ألفيس وراء القضبان منذ 20 كانون الثاني - يناير 2023، عندما تم إدخاله إلى سجن بريانس 2 في برشلونة بعد اتهامه من قبل فتاة تبلغ من العمر 23 عاماً انه اعتدى عليها جنسياً في حمام المنطقة المحجوزة في ملهى ساتون الليلي.
وتطلب الضحية المزعومة تعويضاً قدره 150 ألف يورو عن تداعيات "جسدية ونفسية" بعد الاغتصاب المزعوم في النادي الليلي، وتطلب النيابة عقوبة السجن لمدة اثني عشر عاماً للبرازيلي، وسينتهي الحبس الاحتياطي بالمحاكمة التي تبدأ في 5 شباط - فبراير المقبل.
ووفقا لوسائل الإعلام البرازيلية، تواصل داني ألفيس مع نيمار، صديقه وزميله السابق في برشلونة وباريس سان جيرمان، والمنتخب الوطني، بحثاً عن مساعدة مالية وقانونية لمواجهة المحاكمة التي ستبدأ الشهر المقبل.
كما تزعم وسائل الإعلام البرازيلية أن والد نيمار حول أموالاً للمساعدة في الدفاع عن داني ألفيس، وقد تم استخدامها لدفع غرامة تسمى "تعويض مخفف عن الأضرار الناجمة" بقيمة 150 الف يورو، وقد يساعد هذا المبلغ في تخفيف عقوبة اللاعب في حالة الإدانة.
بالإضافة إلى ذلك، عيّن ألفيس غوستافو شيستو، أحد أقدم الممثلين القانونيين لشركات والد نيمار، محامياً للاعب.