لا تزال البرازيل في حالة صدمة، بعد وفاة شابة تبلغ من العمر 19 عاماً، تدعى ليفيا غابرييل دا سيلفا سانتوس، اثر تعرضها لنزيف في الأعضاء التناسلية، وأربع حالات توقف قلبي تنفسي.
وتوفيت الضحية بعد فترة وجيزة من ممارسة الجنس مع اللاعب الواعد في نادي كورينثيانز، ديماس كانديدو دي أوليفيرا فيلهو، البالغ 19 عاماً أيضاً.
كانت ليفيا غابرييل دا سيلفا سانتوس تدرس التمريض وتعيش حياة طبيعية للغاية مع والدتها ووالدها وهو شرطي متقاعد يدعى روبنز شاغاس ماتوس، في شرق ساو باولو، وقد شهد في مركز الشرطة أن ابنته أخبرت عائلتها في الليلة التي سبقت وفاتها، أنها كانت تواعد صديقاً.
وقال شاغاس، أن ابنته ابلغته انها ستذهب إلى مطعم مع صديقتها وهي ابنة شرطي ايضاً، لمشاهدة مباراة كورينثيانز وساو باولو، لكنها لم تلتق أبداً بصديقتها، بل بديماس في شقة اللاعب.
في الاستجواب، ذكر لاعب كرة القدم أن ليفيا بدأت تشعر بتوعك أثناء ممارسة الجنس، وانتهى بها الأمر بالإغماء، بعد أن رأت أنها كانت تنزف بغزارة.
وأكد والد الضحية سبب الوفاة، حيث ماتت الشابة البرازيلية بعد تعرضها لأربع سكتات قلبية، نتيجة النزيف الذي عانت منه بسبب قطع حوالي 5 سم في مهبلها.
لا تزال الشرطة تحقق فيما إذا كان القطع في مهبلها ناتجا عن احتكاك أثناء الجماع أو عن طريق أداة ما، لذلك تم إرسال الجثة إلى معهد الطب الشرعي (IML) لإجراء فحص شامل.