وجهت مجموعة من اتحادات كرة القدم في الشرق الأوسط قيل انها تضم 12 اتحاداً بينها فلسطين والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة كتاباً الى نظرائها في 211 اتحاداً وطنياً والاتحادات الإقليمية الستة، يطالبهم فيه بحظر إسرائيل من كرة القدم العالمية بسبب الحرب التي تشنها في غزة.
ووفق "سكاي نيوز"، يقود هذه المجموعة الأمير علي بن الحسين، شقيق ملك الاردن، بصفته رئيسا لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم، وقد وجه الرسالة ايضاً الى المؤتمر السنوي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم المنعقد في باريس، والذي يضم إسرائيل في عضويته.
وجاء في الرسالة "نحن، اتحادات غرب آسيا لكرة القدم، بما في ذلك جميع أعضائها، ندعو اتحاد كرة القدم واتحادات كرة القدم والاتحادات الأعضاء للانضمام إلينا في اتخاذ موقف حاسم ضد الفظائع المرتكبة في فلسطين وجرائم الحرب في غزة، من خلال إدانة قتل المدنيين الأبرياء بما في ذلك اللاعبين والمدربين والحكام والمسؤولين، وتدمير البنية التحتية لكرة القدم، واتخاذ جبهة موحدة في عزل الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم حتى تتوقف هذه الأعمال العدوانية".
وأضاف الأمير علي "إن الأزمة الإنسانية تتطلب استجابة لا لبس فيها وحازمة من مجتمع كرة القدم العالمي، وباعتبارنا أعضاء ملتزمين بالنظام الأساسي للفيفا، فإننا نقف متحدين في تعهدنا بدعم جميع حقوق الإنسان المعترف بها دولياً".
ورد الاتحاد الإسرائيلي بدعوة سلطات كرة القدم إلى رفض المحاولة، وقال الرئيس التنفيذي نيف جولدشتاين "أنا على ثقة من أن الفيفا لن يُدخل السياسة في كرة القدم، فنحن ضد إشراك السياسة في كرة القدم والتورط في الأمور السياسية في الرياضة بشكل عام، ونحن نركز فقط على شؤون كرة القدم وحلمنا هو التأهل لبطولة أوروبا عام 2024 وأنا أتطلع إلى السلام العالمي".
وكانت إسرائيل دخلت اللعبة عبر بوابة الاتحاد الآسيوي في العام 1954، لكنها واجهت معارضة من الدول التي رفضت لعبها، فانتقلت الى أوروبا، ولم يتأهل منتخبها مطلقا الى بطولة أمم أوروبا، لكنه حالياً على بعد مباراتين فاصلتين ضد أيسلندا للتأهل الى نهائيات ألمانيا 2024.