حدثٌ غريب للغاية شهدته المباراة في الجولة الأخيرة من الدوري المصري لكرة القدم للشباب مواليد 2003، والتي جمعت الأهلي وإنبي.
فنياً، انتهت المباراة بفوز إنبي (4-3)، ليحتفل لاعبوه بالفوز باللقب، فيما كان لاعبو الاهلي ينتظمون في احتفالية مماثلة.
ويعود السبب الى المباراة التي خسرها إنبي (0-2) أمام المصري البورسعيدي، ثم اعترض على نتيجتها بحجّة قانونية مشاركة أحد اللاعبين المنافسين.
وإذ حصل إنبي على ما قيل بأنه تأكيد من مسؤولين بمنح فريقهم النقاط الثلاث، احتفل الفريق بفوزه على الاهلي وارتفاع رصيده الى 65 نقطة، فيما تجاهل لاعبو الاهلي هذه القضية واحتفلوا باللقب وفي رصيدهم 62 نقطة وفرق الأهداف والمواجهات.
وإلى أن تحدد لجنة المسابقات في الاتحاد المصري موقفها وتقوم بالإعلان عن القرار النهائي، سيبقى الامر معلقاً دون تسمية البطل.
وقال مصدر في الاتحاد المصري إنه وفقا للائحة، فالأهلي يتصدر الترتيب، ويتوج باللقب لتفوقه بفرق الأهداف على إنبي، وأضاف "إنبي تقدم بشكوى رسمية ضد المصري يطالب فيها بنقاط المباراة ويتم التحقيق حاليا في ذك، وحال اعتبار المصري خاسرا سيتم منحه نقاط اللقاء".