احتقنت اسرائيل من ايران فتنفست اغتيالا في لبنان وعلى طرقات يسلكها المارة وطلاب المدارس من عين بعال الى الشهابية حيث اعلن جيش العدو اغتياله مسؤولا بارزا في حزب الله يشغل مناصب عدة بينها قيادة المنطقة الساحلية . والنهار الناري جنوبا صعد على مسيرات انقضاضية لحزب الله اختالت فوق منظومة الدفاع الصاروخي في بيت هلل وأصابت منصات القبة الحديدية وطاقمها، و تابعت مسارها الى الهدف من دون تفعيل صفارات الانذار في إصبع الجليل . أما الإصبع الاسرائيلية فما تزال على الزناد بالنسبة الى ايران، لكن القيادات العسكرية ومنذ ليلة الصواريخ تدرس الخيارات العسكرية وتصاب بلازمة المكان والزمان المناسبين وتسلك تكتيك الصبر الاستراتيجي، ولم يصدر عن اسرائيل حتى اللحظة اي خريطة طريق عسكرية ، وما اذا كانت سيبرانية ام على اهداف ايرانية بعينها، غير ان وزير الحرب يواف غالانت اطمأن الى خطوط الرد وقال إن اجواء الشرق الاوسط مفتوحة امام طائراتنا واي عدو سيقاتلنا نعرف كيف نضربه اينما كان ، وعلى الارجح فإن الرد الاسرائيلي سيكون محكوما بالقبة السياسية التي شكلتها اميركا وبعض الدول الداعمة لاسرائيل، حيث