لعقود وفلسطين تحترف الانتظار كمراقب على مقاعد الأمم المتحدة/ وعلى الزمن الفاصل بين إعلان الاستقلال الفلسطيني في الجزائر في العام ثمانية وثمانين/ ودعوة السلطة الفلسطينية مجلس الأمن إلى النظر مجددا في طلب قدمته في العام 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة / أعادت الجزائر عقارب الزمن، وتقدمت بمشروع قرار لإقامة دولة فلسطينية/ وجلسة الاعتراف يمكن أن تحظى بموافقة ثلاثة عشر صوتا من أصوات الدول الخمس عشرة دائمة العضوية / لكن مجلس الأمن المحكوم بسلطة الفيتو/ سيرفع قراره على كف النقض الأميركي بإسناد بريطاني/ وفي التعليل استبقت الولايات المتحدة الجلسة بإعلانها أن منح فلسطين العضوية الكاملة لن يساعد في حل الدولتين/ وبحسب موقع أكسيوس فإن الإدارة الأميركية تحاول منع الفلسطينيين من الحصول على الأصوات التسعة حتى لا تضطر واشنطن لاستخدام الفيتو ضد القرار في خضم الحرب على غزة/ الأمر الذي يعرض الرئيس الأميركي جو بايدن لانتقادات حادة على المستوى الدولي وداخل حزبه ومؤيديه/ الرسالة الأميركية إلى مجلس الأمن وصلت/ لكن فلسطين الساعية إلى حجز مكان لها ضمن الأسرة الأممية/ انتزعت اعتراف العالم بح