سيد يحيى لجأ الى المفاوض لينصف أخته ويصحح خطأ ارتكبه بحقها حين وافق مع أهله على تنازلها عن طفليها بعد طلاقها منذ 16 سنة .
الأخ طلب التفاوض مع صهره السابق ليعتذر منه على ما. حصل بينهما طالبا منه التوسط مع إبنه وإبنته اللذين أصبحا بعمر الشباب ويرفضان الإعتراف بوالدتهما التي كل أمنيتها أن تحضنهما قبل أن تموت .
مفاوضة مليئة بالندم والعتب والوجع المحفور بكل تفصيل من تفاصيل الأم التي حين تهمس أو تأتي على ذكر ولديها تدمي قلوب سامعيها .