تداول ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر رجلاً تركياً يتهجم على طفل سوري ويقوم بضربه بشكل وحشي قبل أن يتهجم على شقيقته في منطقة مزيتلي في مدينة مرسين جنوبي تركيا.
وبينت المقاطع المتداولة قيام المدعو “ن.ك” وهو من سكان المجمع، بمنطقة “مزيتلي” في مدينة مرسين بصفع الطفل السوري الأردني “أ.ك” البالغ من العمر 5 أعوام، بشدة، ما أسقطه أرضا، كما قام الشخص بدفع الشقيقة الكبرى للطفل، وحاول طردها من المجمع.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن الشرطة أوقفت الشرطة الشخص الذي قام بالاعتداء بالضرب على الطفل.
وأوضحت الوكالة أن الشرطة التركية هرعت إلى الموقع عقب تلقيها بلاغاً، وقامت بالفصل بين المتشاجرين.
وإثر تداول مشاهد للحادثة التي تسببت بردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، سارعت فرق الأمن لإلقاء القبض على الشخص الذي ظهر في المقطع المصور، وفقاً لوكالة الأناضول.
ووفق بيان النيابة العامة في مرسين، فإن المشاجرة تسببت في كسر سن أحد الأطفال الأتراك، وإصابة آخر بجروح طفيفة، وعقب ذلك، جاء “ن.ك” وهو والد أحد الأطفال الأتراك، كما يظهر في مقطع الفيديو، وصفع أحد الأطفال وطرحه أرضاً، كما قام بركله وتسبب بإصابته بجروح.
وأوضح البيان أن الشخص المذكور قام بدفع الشقيقة الكبرى للطفل مرتين، لافتاً إلى أنه جرى توقيف الشخص الذي قام بصفع الطفل، بتعليمات من النيابة، حيث تتواصل الإجراءات الرسمية بحقه في مديرية الأمن.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول قيام السلطات التركية بترحيل العائلة السورية، إلا أن الوكالة نفت ذلك.
ونقلت عن مصادر في المديرية العامة لإدارة الهجرة، أن ما وصفتها بـ “الادعاءات المتداولة”، عقب الحادثة، لا تعكس الحقيقة، مشددةً على أن إدارة الهجرة، قدمت الدعم اللازم للأسرة المتضررة.